Small Engine Repair Made Easy

الرابط المختصر

أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عدم م Small Engine Repair Made Easy سؤوليتها عن اللاجئين المقيمين بالمخيم القائم بين الحدود الأردنية العراقية على الجانب العراقي، وقالت ممثلة المفوضية في الأردن أن المفوضية تقدم لهم حلاً يتمثل بالعود إلى مخيم كاوا في كردستان العراق.وأضافت الممثلة للمفوضية بالإنابة آني ماري دويتشلاندر في أول مؤتمر للمفوضية في عمان عقد ظهر الاثنين، أن المفوضية في عمان استنفدت جميع قنواتها لمساعدة اللاجئين الرافضين العودة إلى العراق، ويأتي ذلك مع رفض الحكومة الأردنية السماح لهم بدخول أراضيها "المشكلة تكمن بمكان المخيم بين الحدود حيث المنطقة غير آمنة وفي خطر دائم ولا تستطيع أن تقدم لهم المساعدات".



القاطنون في المخيم عددهم 200 لاجئا كرديا، يرفضون العودة إلى العراق أو مخيم الطاش المقيمين فيه سابقاً "خوفاً من انعدام الأمن وأملاً بالهجرة" كما عبر أكثر من لاجئ لعمان نت، وقد أتوا إلى المخيم الحدودي في 11 كانون ثاني عام 2005 حيث انتقلت 21 عائلة من مخيم الطاش إلى الجانب العراقي ومن ثم انضمت لهم 8 عائلات أخرى من السليمانية في 25 كانون ثاني 2005. وذلك بعد الإطاحة بالنظام في العراق ونظرا لانعدام الأمن في مخيم الطاش قرر اللاجئون مغادرة المخيم.



ووضحت مسؤولة الحماية في وحدة الحماية بالعراق التابع للمفوضية فندان باتل، تاريخ ترحيل الأكراد من العراق قائلة "لانعدام الأمن في العراق رحل اللاجئون من مخيم الطاش قسم باتجاه السليمانية بالعراق، وبعضهم باتجاه الحدود الأردنية العراقية، والبعض الآخر آثر البقاء في مخيم الطاش ومن ثم انتقلوا إلى محافظات السليمانية وأربيل في شمال العراق بتوجيهات من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين".



ويطالب اللاجئون بإعادة توطينهم مساواة باللاجئين الإيرانيين الأكراد في مخيم الرويشد، ليتم التوصل إلى اتفاقية بين إقليم الكردستان في إربيل والمفوضية في أيلول العام الماضي، ويقضي الاتفاق بـتوفير السلطات الكردستانية مقرا للاجئين في كاوا ليستقروا فيه، وهذا خيار متوفر لجميع الذين أقاموا سابقا في مخيم الطاش في العراق، والتي تنتمي إليهم هذه المجموعة الحدودية من اللاجئين".



وعلى الرغم من ذلك، قام مكتب المفوضية في الأردن ومكتب العمليات في العراق بزيارة اللاجئين وإبلاغهم بالعودة إلا أنهم يفرضون العودة فهم يريدون الانتقال إلى مخيم الرويشد كي يتسنى لهم من الهجرة إلى الدولة الأوروبية.



وتناولت باتل في حديثها سعي المفوضية تبليغ وإقناع اللاجئين بأن الحدود العراقية الأردنية ليست بمكان آمن ولا تستطيع المفوضية أن تقدم خدماتها لحمايتهم ومساعدتهم طالما قرروا البقاء هناك، وأنهم يعرضون أنفسهم وعائلاتهم وأطفالهم إلى الخطر، ولا تتم إجراءات إعادة توطين من ذلك الموقع.



وتحدثت كل من ممثلتين المفوضية عن اللاجئين والأوضاع التي يعيشونها الصعبة في المخيم ومدى الرفاهية التي سيكون عليها في مخيم كاوا بالعراق، من خيم جيدة وطعام وغذاء ومساعدات عينية إضافة لوازم أخرى، مقدمة فاندانا باتيل ملخصا عن الخدمات المتوفرة، "تقدم المفوضية مساعدة مادية تبلغ 100 دولار أمريكي لمدة أربعة أشهر لحين توفر فرص العمل لهؤلاء اللاجئين الذين يحق لهم العمل في محافظة اربيل.



ويعود معظم اللاجئين الحدوديين من منطقة سربيل زاها كيرمانشان في إيران القريبة من الحدود العراقية، ويلقبوا بـ(إيرانيين أكراد) وقد هربوا من إيران في عام 1979 إلى العراق بعد الثورة الإيرانية واستقروا في مخيم الطاش الواقع بالقرب من مدينة الرمادي العراقية.



وإزاء هذه الأوضاع فقد أبلغ المكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن المخول بحماية اللاجئين الذين يقيمون داخل الأراضي الأردنية في مخيم الرويشد، على لسان ممثلة المفوضية في الأردن آني "لا يستطيع مكتب الأردن تقديم المساعدات إلى اللاجئين خارج حدود الأردن لأسباب إدارية وأمنية".



وتعد المفوضية أنه سيكون بمقدورها مساعدتهم في محافظة اربيل اولاً بتزويدهم بالخيم الشتوية في موقع مؤقت ثم في مساكن دائمة حيث ستحصلون على الخدمات الصحية والتعليم والخدمات العامة الأخرى وفرص زيادة الدخل.



كما ستقوم المفوضية بتسجيل جميع الواصلين الجدد من اللاجئين إلى كاوا وستصدر لهم هويات شخصية لهم كما يتم التنسيق لنقل بطاقات الحصص التموينية وتزويدهم بالمؤن لحين الانتهاء من إجراءات نقل بطاقات الحصص التموينية.



وشرحت فندانا واقع مخيم كاوا "حيث الطريق إليه موصولة بالمدن المحلية واربيل وكركوك والشوارع مهيئة لمسافة 36 ألف متر مربع من الشوارع، بالإضافة إلى المحال التجارية وأماكن لعب الأطفال. كم أن المنطقة موصولة بشبكة الكهرباء الوطنية التي تزود جميع العائلات والمحال والمراكز المجتمعية بالطاقة الكهربائية، والتخطيط قائم في هذه المرحلة لبناء أبنية منزلية بدلا عن الخيم التي يقيم فيها 1252 لاجئ في كاوا حاليا بشكل مؤقت".

أضف تعليقك