91 يوماً على اضراب الأسرى الأردنيين
يواصل الأسرى الأردنيين في السجون الاسرائيلية اضرابهم المفتوح عن الطعام منذ 91 يوماً متمسكين بمطلبهم الوحيد وهو الافراج عنهم أو نقلهم إلى السجون الأردنية لاكمال محكوميتهم فيها.
ويعاني الأسرى من تدهور ملحوظ في أوضاعهم الصحية ونقص حاد بالوزن وضمور في عمل العديد الأجهزة العصبية لديهم.
اخصائية التغذية أمل حداد أوضحت "لعمان نت" بأن زيادة فترة الاضراب تعمل على عدم تحفيز الجسم وأعضاءه من العمل بطريقة طبيعية خاصة أن أجهزة الجسم لا تصلها أي مواد غذائية ومحفزات تعمل على تقوية الأجهزة وزيادة كفاءة عمله.
وأفادت حداد بأن المغذيات التي تعطى للأسير لن تعد مفيدة بمرحلة مقبلة خاصة بأن غالبية عضلات الجسم لا تقوم بوظائفها بشكل طبيعي ولا تتحرك بشكل اعتيادي فتصبح غير قادة على تلقي المدعمات والفيتامينات، وأوضحت بأن استمرار هذا الأمر يؤدي إلى دخول الأسرى بمرحلة من العياء والدخول بغيبوبة وخسارة حياتهم.
من جهة أخرى أوضح نقيب الأطباء هاشم أبو حسان بأن النقابة قامت بالتواصل مع مكتبها بالقدس وطلبت منهم متابعة أوضاع الأسرى صحياً والوقوف على مستجدات اضرابهم.
وأضاف بأن المكتب بالقدس يقوم بزيارة الأسرى ضمن الامكانات المتاحة والموافقات التي يتحصل عليها من الجانب الاسرائيلي.
وطالب أبو حسان جميع المنظمات الحقوقية والمنظمات الطبية العالمية والمحلية بالتدخل لانهاء معاناة الأسرى والوقوف على مطالبهم وانقاذ حياتهم.
يذكر أن الأسرى الأردنيين في السجون الاسرائيلية 26 أسير يخوض 5 منهم اضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 91 يوماً.











































