%85 الحد الأدنى للقبول في الجامعات الطبية الخاصة

  

قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي محي الدين توق، الاثنين، إنه يجب أن يكون لدى الجامعة الطبية الخاصة المرخصة مستشفى تعليمي يتبع لها.

وأوضح عبر برنامج "صوت المملكة" أن الحد الأدنى لمعدلات القبول في كليات الطب في الأردن (85%) سيطبق على الطلبة المقبولين في الجامعات الطبية الخاصة، مضيفاً أن الجامعة الطبية الخاصة ستقبل مبدئياً 200 طالب سنويا.

مجلس الوزراء وافق الأحد، على السير بإجراءات ترخيص 3 جامعات طبيّة خاّصة، ضمن ضوابط محددة مع التأكد من استيفائها الشروط اللازمة.

وأعلن الوزير أنه تقرر وقف النظر مبدئيا بالجامعة الطبية العسكرية الخاصة، وفي إنشاء كليات طب أسنان في الجامعات الخاصة القائمة حاليا.

وعزا توق إيقاف إنشاء كليات طب أسنان ، إلى أن الجامعات التي أعطيت الموافقة المبدئية تتضمن كليات طب وطب أسنان.

توق ذكر أن الجامعات الثلاث، هي جامعة عمون للعلوم الطبية، وجامعة الأردن الطبية الحديثة، وجامعة العقبة للعلوم الطبية.

نقيب الأطباء علي العبوس، رأى أنه لا يجوز لمهنة الطب أن تخضع للربح والخسارة أي أن تكون استثمارية، مضيفاً أن الجامعات الخاصة في كل العالم المبنية على مبدأ الربح والخسارة هي جامعات غير ناجحة.

وقال العبوس، إن 1500 طبيب ينتظرون التعيين، و 1600 طبيب تقريباً يتخرجون سنويا من الجامعات الأردنية، إضافة إلى 1000 طبيب يتخرجون من خارج الأردن.

وأشار إلى أن الأردن يستوعب 1050 طبيبا من الخريجين سنويا، وبالتالي ستصبح هناك "بطالة مضاعفة بعد قبول الطلاب في الجامعات الجديدة"، وفق نقيب الأطباء.

توق أوضح أن الجامعات الطبية الخاصة التزمت بتلبية جميع الشروط، على أن يقوم مجلس التعليم العالي وهيئة الاعتماد بمراقبة تلك الجامعات، فإذا لبت الشروط ستأخذ الترخيص النهائي، وإذا لم تلبِ سيتوقف عملها.

وقال الوزير، إن عدد الطلاب الأردنيين الذين يدرسون الطب خارج الأردن يقدر عددهم بـ 6000، وبكلفة لا تقل عن نصف مليار دينار تصرف خارج الأردن، مضيفاً أن "ثروة هائلة تذهب إلى الخارج".

وذكر أن متوسط كلفة دراسة الطالب في الخارج 100 ألف، لكن لا يمكن منع الطلاب من دراسة الطب في أي مكان في العالم، مضيفاً أن الطلاب غير الأردنيين سيدخلون مئات الملايين إلى الأردن.

وتحدث عن كم هائل من الطلاب المتواجدين في الكليات الحالية؛ مما يؤدي إلى تدني مستوى التعليم الطبي سواء في العلوم الطبية الأساسية أو العلوم السريرية.

أضف تعليقك