82 الف اسرة تتلقى معونة وطنية
اكد مدير عام صندوق المعونة الوطنية د. محمود الكفاوين ان عدد الاسر التي تتلقى المعونة 82 الفا و32 اسرة والمبالغ التي تنفق مقدارها الاجمالي 6 ملايين و820 الفا و 876 ديناراً.
وبين ان الصندوق يصرف المعونة المالية الشهرية المتكررة للأسر الفقيرة المحتاجة التي لا يوجد لديها مصدر دخل مساو أو يزيد على مقدار المعونة المستحقة حال ثبوت حاجتها للمعونة وذلك لفئات (اسر الأيتام والمسنين وأسرهم والعاجزين عجزا دائما عن العمل وأسرهم واسر السجناء والمعتقلين والأسرة البديل شريطة أن لا يكون للشخص المنتفع أي مصدر دخل ثابت مساو أو يزيد على مقدار المعونة المستحقة والمرأة التي لا معيل لها وأسر الغائبين والمفقودين غيبة منقطعة واسر العاملين بشكل غير منتظم).
واشار الكفاوين الى مشكلة العمال الوافدين الذين يتزوجون من اردنيات بهدف الحصول على تصاريح الاقامة ومن ثم العمل. وقال ان هؤلاء يتزوجون من اردنيات لعدة اعتبارات منها اجتماعية.
وبعد مضي عدة سنوات يسافرون الى بلادهم تاركين خلفهم زوجات واولادا بلا معيل من دون اي نظرة انسانية. حيث يعودون الى اوطانهم التي عادة ما يكونوا متزوجين فيها وهذه الشريحة التي تقطعت بها السبل زاد عددها خلال النصف الاول من هذا العام ليصل الى 261 اسرة بينما كان في العام 246 اسرة وينفق عليها الصندوق 14 الفا و339 دينارا الى جانب ان هناك عددا من الحالات التي تراجع الصندوق (النساء الفقيرات) وتكون متزوجة من غير اردني وهذا الزوج اما ان يكون عاجزا او غير موجود او أحيانا يطلق زوجته, ولذلك يأخذ الصندوق هذا الوضع بعين الاعتبار ويقوم (حسب تعليماته) بمساعدة هؤلاء الزوجات ولو بمعونة انسانية تساعد السيدة على مواجهة اعباء الحياة, وقد تحصل هذه السيدة على مساعدات من الزكاة او الجمعيات الخيرية الأخرى.
وقال الكفاوين ان الأسر المستفيدة من الصندوق والتي ترأسها امرأة تشكل اكثر من 60% من مجموع الأسر الاردنية. مبينا ان الصندوق يولي, اهتماماً خاصاً بالأسر الفقيرة التي ترأسها امرأة حيث انه من البدهي انعكاس الفقر على المرأة وأطفالها في حال وجود أي ظرف اجتماعي.
وقال يقدم الصندوق مساعدات نقدية لأسر الأيتام الفقراء, وكذلك المطلقات وزوجات السجناء اضافة للمرأة التي لا معيل لها. حيث انخفض عدد الاسر التي تتقاضى المعونة من 1000 أسرة العام الماضي الى 851 اسرة بمبلغ 114 الف دينار و321 دينارا. معونة تحت بند اسر السجناء.
واشار ان فلسفة الصندوق قائمة على ان (لا تزر وازرة وزر أخرى), فوجود رب الأسرة في السجن يفرض التعامل مع هذه الأسرة (ما دامت محتاجة) وبالتالي تقدم المعونة لها, لتعيش حياة كريمة من ناحية وقد يكون ذلك عاملا من عوامل إصلاح السجين حيث يدرك اهتمام مؤسسات الدولة بأسرته الأمر الذي قد يجعله يعدل من سلوكه.
واكد ان الصندوق يقدم مساعدة للنساء اللواتي لا معيل لهن حيث زاد عددهن من (4600) سيدة العام الماضي الى 15 الفا و957 سيدة لغاية بداية الشهر الجاري.
وتأتي المعونة التي نقدمها لهن لمساعدتهن على مواجهة أعباء الحياة بمبلغ 828 الفا و685 دينارا. كما زاد عدد النساء من فئة (عزباء) التي لا معيل لها ويعانين من ظروف اقتصادية صعبة الى 2425 بعد ان كان العدد 2400 عزباء وانخفض عدد اسر الغائبين نتيجة غياب الزوج غيابا متقطعا من 500 أسرة الى 448 اسرة.
واشار الى ازدياد اعداد المطلقات من 8 الاف الى 8952 مطلقة, وبين الكفاوين في الوضع الطبيعي يتحمل الزوج (المطلق) مسؤولية ابنائه وأمهم وهذا ما ينسجم مع الشرع والقوانين المرعية الا ان الواقع ليس دائماً بهذه الصورة حيث يلاحظ ان كثيراً من المطلقات اللواتي يراجعن الصندوق يشكين من عدم دفع الزوج لاي نفقة او تحمله لاي مسؤولية, حتى في حال دفع النفقة فان المبالغ التي تدفع (حسب قولهن) في الغالب قليلة جداً, وهذا يجعل الصندوق ينظر بنظرة إنسانية لهؤلاء السيدات وأطفالهن.
وقال الكفاوين يفرق الصندوق في موضوع التعامل مع المطلقات بين المقتدرات والفقيرات, اضافة الى التي يوجد لديها معيل او من لا يوجد لديها معيل كما يأخذ الصندوق بعين الاعتبار المطلقات اللواتي يرعين أطفالا صغاراً.
وبين ان الصندوق يولي المرأة الفقيرة او الأسر التي ترأسها امرأة أولوية قصوى في صرف المعونة على اعتبار إنها الأكثر تضرراً من أي ظرف اجتماعي يصيب الأسرة ولذلك تشكل الأسر التي ترأسها امرأة وتتقاضى معونة حوالي 60% من مجموع الأسر المستفيدة من الصندوق.











































