80 يوماً على اضراب الأسرى وتضارب الأنباء حول صحة البرغوثي
شهدت الفترة الماضية تضارب في الأخبار حول صحة الأسير الأردني في السجون الاسرائيلية والمضرب عن الطعام عبدالله البرغوثي.
الإذاعة العبرية أشاعت لأكثر من مرة أن الأسير البرغوثي يحتضر وهو في حالة الموت السرير؛ في حين نفت وزارة الأسرى في فلسطين ذلك.
وأكدت وزارة الأسرى في فلسطين على أن هذه اللعبة التي تمارسها اسرائيل هي لإدخال القلق في نفوس أهالي الأسير وزيادة المخاوف لديهم وجعلهم يطلبون من البرغوثي تعليق إضرابه حفاظا على حياته.
محامي الأسرى فواز الشلودي أوضح أن الأسير البرغوثي يعاني من أوضاع صحية متردية، مبيناً أن ما ينقل عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية "لا مكان له من الصحة راجيا من الجميع عدم الإستماع لإعلامهم وعدم النشر قبل التحقق من دقة الاخبار".
وفي ذات السياق؛ أكد الأسير المحرر أنس أبو خضير "لموقع اخباري في الداخل الفلسطيني" بأن لجنة الأسرى التابعة لجماعته تسعى للبحث عن وساطة دبلوماسية بين الحكومة الأردنية والأسرى المضربين عن الطعام للتوصل إلى صيغة إتفاق وتعليق الإضراب مع الإستجابة لحقوقهم ومطالبهم.
وقال أبو خضير "ليس شرطاً أن يخرج أصحاب المؤبدات العالية من السجون الإسرائيلية مقابل نقل أصحاب المحكوميات العادية إلى السجون الأردنية وتوفير حقوق ومطالب الأسرى المعيشية والقانونية للمتبقين في تلك السجون".
هذا ويواصل الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ 80 يوما متمسكين بمطلبهم الوحيد والمتمثل بالإفراج الفوري أو النقل إلى السجون الأردنية لإكمال مدة محكوميتهم فيها.











































