740 حالة وفاة في حوادث سير عام 2008

الرابط المختصر

نظم المعهد المروري الأردني ، التابع لمديرية الأمن العام بالتعاون مع وزارة الأوقاف ندوة حول"دور علماء الدين في نشر التوعية المرورية "وذلك في قاعة الملكة رانيا العبد الله بالطفيلة و بمشاركة ممثلين عن الهيئات الرسمية والتطوعية المعنية بالتوعية المرورية .

وركزت الندوة على تأكيدات الشريعة الإسلامية التي حفظت للإنسان وجوده وحققت كرامته وزرعت الأمن في حياته إلى جانب التركيز على تفعيل دور المساجد والوعاظ والمرشدين للقيام بواجب التوعية المرورية لتأمين بيئة مرورية أمنة . وألقى نائب محافظ الطفيلة أديب العساف كلمة أشار فيها إلى حوادث السير التي تشكل معضلة خطيرة تحتاج إلى تكاتف الجهود للحد منها تبعاتها وأثارها الاقتصادية والاجتماعية والمعنوية .

واستعرض مدير أوقاف المحافظة حسني المرايات حجم المشكلة المرورية التي يواجهها الأردن وما ينتج عنها من خسائر بشرية ومادية ، مشيرا إلى الزخم الفكري والتشريعي والتوجيهي الذي يحمله الإسلام في الكتاب والسنة للحفاظ على حياة الإنسان .

وأشار إلى الأسباب المؤدية لحوادث السير والتي تكمن في السائق والمركبة والطريق ما يتطلب ثقافة وقائية مرورية وتغير في السلوك الإدراكي لدى بعض السواقين وتوعيتهم مروريا مع تحفيز السواقين الذين لا يرتكبون أخطاء مرورية ماديا ومعنويا وتشديد الرقابة على السواقين المتهورين .

وقال رئيس قسم السير في شرطة الطفيلة الرائد محمد الطراونة انه من المتوقع في العام 2020 ان تحتل الإصابات الناتجة عن حوادث المرور المرتبة الثالثة بعد أمراض القلب والاكتئاب عالميا وانه ستشكل التكلفة الاقتصادية للحوادث ما نسبته 1 - 2 بالمئة من إجمالي الدخل القومي للدول وتقدر بحوالي 518 مليار دولار سنويا وسيشغل المصابون بحوادث السير عالميا 48 بالمئة من أسرة المستشفيات .

وزاد بان عدد وفيات حوادث السير في الأردن في العام 2007 نحو 992 وفاة مقارنة مع العام 2008 والتي بلغت 740 ، مشيرا إلى جهود مديرية الأمن العام لوضع الخطط والاستراتيجيات التي من شأنها الحد من حوادث السير والتي أسهمت بانخفاض ملحوظ في الحوادث نسبته 8 بالمئة للحوادث و 25 بالمئة للوفيات و 22 بالمئة للجرحى .