7 وفيات وإصابة 22 بحادث سير بين حافلة وشاحنة
لقى 7 أشخاص مصرعهم صباح اليوم وأصيب أثنين وعشرين آخرين في حادث سير مروع بين باص جت متجه الى مدينة العقبة وشاحنة كبيرة على الطريق الصحراوي،
بحسب مدير الإعلام والتثقيف الوقائي في مديرية الدفاع المدني النقيب باسم خلف. وجاء الحادث جراء انزلاق الباص وانتقاله الى المسرب الثاني المتجه الى عمان وعندها لم تتمكن شاحنة من تدارك الموقف فارتطمت بشكل مباشر بالحافلة التي تقل قرابة ال 33 راكبا ما ادى الى اشتعال المركبتين جراء قوة الارتطام. وعانى المصابون من حروق وكسور وجروح مختلفة نقلوا اثرها الى مستشفيات (البشير/المدينة الطبية/النديم
وتعامل الدفاع المدني مع الحادث والحريق الذي نجم عن الارتطام بين الحافلة والشاحنة حيث استخدام عشرات المركبات الخاصة والمتطورة لاخلاء الوفيات والاصابات ونقلها بسيارات اسعاف حديثة الى المستشفيات.
وحسب الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب بأنه وفور التبليغ بالحادث هرع إلى المكان طواقم مديرية الدفاع المدني ومرتبات إدارة الدوريات الخارجية وقوات البادية الملكية الذين بادروا بإخماد الحريق الذي نتج بسبب الحادث وإسعاف المصابين وإخلاءهم إلى اقرب مستشفى والسيطرة على المكان وإجراء التحويلات اللازمة على الطريق .
وأضاف الخطيب بأنه بإيعاز من مدير الأمن العام اللواء مازن تركي القاضي تم تشكيل فريق تحقيق فني متخصص للوقوف على أسباب الحادث .
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن سائق الحافلة قام بتغيير مسربه بشكل مفاجئ أثناء مسيره باتجاه الجنوب وصدم بمؤخرة إحدى المركبات ( سيارة ديانا بكب أب ) فانحرف عن الطريق باتجاه المسرب الآخر ليصطدم بشاحنة مما أدى إلى احتراق الحافلة بالكامل وقاطرة سيارة الشحن .
وأشار الرائد الخطيب إلى أن هذه الحوادث الأليمة التي تسلب الأرواح البريئة هي مسؤولية الإنسان بالدرجة الأولى فالظروف الجوية والطريق والمركبة عوامل صماء وعلى السائق التعامل معها وفقاً للقواعد والضوابط التي تكفل السلامة له ولمستخدم الطريق .
وتهيب مديرية الأمن العام بالإخوة السواقين بضرورة التقيد بحدود السرعة المقررة وعدم ارتكاب المخالفات والتجاوزات الخاطئة التي من شأنها التسبب بالحوادث .











































