توجه سبعة اطباء اردنيين الى العريش المصرية اليوم السبت في طريقهم الى غزة.

واكد نقيب الاطباء الدكتور زهير ابو فارس في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الملتقى الوطني للنقابات المهنية واحزاب المعارضة عبدالهادي الفلاحات ونائب النقيب الدكتور محمود جبر عقد في نقابة الاطباء اليوم، ان مئات الاطباء الاردنيين جاهزون للسفر الى القطاع، وان الاطباء السبعة سينضمون للاطباء العرب والاجانب على معبر رفح الحدودي في انتظار سماح السلطات المصرية بدخولهم الى القطاع.

واشار ابو فارس الذي يشغل منصب نائب امين عام اتحاد الاطباء العرب الى ان11 طبيبا يمثلون اتحاد الاطباء العرب دخلوا امس الجمعة الى القطاع بعد ان وقعوا للسلطات المصرية على تعهدات يتحملون فيها مسؤولية دخولهم الى غزة، لافتا الى ان17 طبيبا ينتظرون اذنا بالدخول عبر المعبر.

وقال ابو فارس العائد من منطقة العريش المصرية بعد ان شارك في اجتماع طارىء لاتحاد الاطباء العرب ان الوضع الصحي في غزة ينذر بكارثة، مؤكدا ان تسعة مصابين من اصل عشرة يموتون ما لم تقدم لهم الاسعافات في مكان الاصابة.

وبين ان الوفد الاردني لمس خلال اجتماعات الامانة العامة لاتحاد الاطباء العرب ولدى لقائه الاطباء العرب والاجانب على معبر رفح الحدودي تقديرا للموقف الاردني الذي وصف انه يعبر عن حالة انسجام بين الموقفين الرسمي والشعبي في دعم الشعب الفلسطين في قطاع غزة والتنديد بالعدوان عليه.

واشار الى ان الوفد الطبي الاردني استطاع ادخال شاحنة محملة بمواد طبية مقدمة من النقابات المهنية تقدر قيمتها بنحو100 الف دينار.

وقال الفلاحات ان النقابات المهنية مستمرة في حملة نصرة قطاع غزة التي ترتكز على ضرورة وقف العدوان والغاء المعاهدة ومد الشعب الفلسطيني بمقومات صموده.

واضاف ان النقابات المهنية ارسلت حتى الان مواد طبية بقيمة نصف مليون دولار في اطار الشروط المفروضة على نوعية المساعدات الممكن ادخالها للقطاع والمحصورة بالمواد الطبية فقط، الامر الذي يعيق وتيرة التضامن مع المحاصرين في القطاع.

وقال نائب نقيب الاطباء ان النقابات الطبية العربية استطاعت ادخال70 شاحنة محملة بمواد زنتها312 طنا بقيمة12 مليون دولار اضافة الى20 سيارة اسعاف من اصل50 سيارة سيتم ارسالها.

وحذر من كارثة صحية ستحل بالقطاع الصحي في غزة في حال نفاد الوقود الذي يستخدم الان في تشغيل المولدات في المستشفيات والمراكز الصحية.