600 لاجئ سوري يجتازون الحدود إلى المملكة
قال مصدر أمني إن قرابة 600 لاجئ سوري أغلبهم من الأطفال والنساء عبروا السياج الحدودي فجر أمس الثلاثاء، مشيرا إلى أن قوات الجيش الأردني نقلتهم إلى مراكز إيواء بمدينة الرمثا المتاخمة للحدود الأردنية ـ السورية، تمهيدا لنقلهم إلى مخيم الزعتري في المفرق.
وأضاف المصدر أن اللاجئين السوريين في حديقة الملك عبدالله في الرمثا يرفضون المغادرة إلى مخيم الزعتري، مشيرا إلى أنه لم يتم ترحيل سوى 200 لاجئ حتى الآن من أصل 5 آلاف موجودين في الحديقة.
ويواصل مئات اللاجئين السوريين الهروب إلى الأردن عبر الشيك الحدودي، حيث يتم نقلهم إلى مخيم الزعتري بمحافظة المفرق، والذي تم افتتاحه رسميا ليكون، أول مخيم للاجئين السوريين بالمملكة مع جهود متواصلة لتحسين الأوضاع المعيشية للمقيمين فيه.
الى ذلك، قال سكان في مدينة الرمثا الحدودية إنهم شاهدوا موكبا من السيارات دخلت ظهر أمس الأول إلى منطقة الحدود الأردنية السورية يعتقد بأنها نقلت رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب وأسرته.
كما أكد شهود عيان مشاهدتهم طائرة مروحية تابعة للأمن العام بعد ظهر أمس الأول في منطقة الطرة الأردنية المحاذية لمنطقة تل شهاب السورية، حيث مكثت أقل من ربع ساعة قبل أن تغادر ومعها عدد من الأشخاص لم يتم التعرف على هوياتهم.
إلى ذلك، شعر سكان بلدة الطرة باهتزازات في منازلهم جراء انفجار قذائف يطلقها الجيش السوري النظامي على البلدات السورية القريبة من الحدود.
وقال سكان الطرة إن دوي القذائف يصل إلى منازلهم رغم انفجارها في مناطق بعيدة داخل الحدود السورية.
وأفاد شهود عيان من سكان المناطق الحدودية أنهم يسمعون يوميا أصوات انفجارات وتبادلا لإطلاق النار، في وقت بين فيه مصدر أمني أن حدوث أي تبادل لإطلاق النار يأتي بعد قيام الجيش السوري بإطلاق النار على اللاجئين أثناء عبورهم الحدود، فيما يرد الجيش الأردني بإطلاق النار في الهواء.











































