52 يوماً على اضراب الأسرى الاردنيين وتدهور حالتهم الصحية

52 يوماً على اضراب الأسرى الاردنيين وتدهور حالتهم الصحية
الرابط المختصر

يواصل الأسرى الأردنيين في السجون الاسرائيلية اضرابهم المفتوح عن الطعام متمسكين بمطلبهم المتمثل بالإفراج الفوري أو النقل إلى السجون الأردنية لإكمال محكوميتهم فيها.

وبحسب المحامي فواز الشلودي؛ فإن الأسرى المضربين عن الطعام مصرين على المضي قدما بالإضراب حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.

هذا وقد وجه الأسرى رسالة للحكومة الأردنية قبل بدء الإضراب يسعون من خلالها لتفعيل دور الحكومة وتحقيق مطالب الأسرى التي كانت متمثلة بترتيب زيارات دورية لذويهم والسماح لهم بارسال الملابس والنقود لهم مستنكرون فيها عدم تعاطي الحكومة الأردنية ممثلة بالسفارة الأردنية في تل ابيب معهم وعدم السؤال أو الإطمئنان عليهم.

وهو ما دفع الأسرى إلى الدخول بالاضراب في تاريخ 2\5\2013 للضغط على الحكومة للتتجاوب وتحقيق مطالبهم.

ومنذ بدء اضراب الأسرى؛ تم عزلهم ومنع السوائل عنهم لتشكيل ضغط عليهم لفك إضرابهم، ثم قامت ادارة السجون في اليوم الثالث بمنع الملح عنهم، أما بعد مضي 13 يوما على الإضراب قرر الأسرى التصعيد ورفع مطالبهم من الزيارات الى الإفراج الفوري او النقل الى الأردن بخطوة اعتبرها الأسرى ورقة ضغط على الحكومة الأردنية.

من جهة أخرى قام أهالي الأسرى بتنظيم ما يزيد عن 70 وقفة تضامنية طيلة ايام الإضراب أمام مختلف الدوائر الحكومية والمراكز الحساسة.

فيما استمر الأسرى في اضرابهم وتم نقل الأسير عبدالله البرغوثي الى مستشفى العفولة ونقل منير مرعي وعلاء حماد ومحمد الريماوي وحمزة الدباس الى مستشفى سوروكا وهم في تدهور صحي مستمر.

وعن أحوالهم بالمستشفى؛ فقد نقل محامين الأسرى؛ بانهم مقيدون إلى اسرتهم ولا يسمح لهم باداء الصلاة او الاستحمام او ما شابه.

ويذكر أن السفارة قامت بارسال القنصل مع وفد في اليوم الثالث والاربعين من الاضراب لزيارة الاسرى، دون أية نتائج مرضية لأهالي الأسرى.

مما جعل الاسرى يصعدون ويقررون الدخول باضراب على الطريقة الايرلندية وهو الامتناع عن كل شيء سوى الماء.

يذكر أن الأسرى الأردنيين في السجون الاسرائيلية 26 أسير يخوض 5 منهم اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ مطلع شهر ايار.