50 % من الأردنيين فوق الـ 25 عاما يعانون من السمنة

الرابط المختصر

قالت مديرة مركز صحي جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتورة منى حداد، أن حوالي 50 % من الأردنيين فوق عمر 25 سنة يعانون من السمنة.

وأكدت خلال فعاليات الحملة الطبية بعنوان السمنة كمرض والتي نظمها مركز صحي الجامعة بالتشارك مع الجمعية الثقافية لدارسي الطب الأردنية JMSA أمس أن زيادة الوزن والسمنة تعتبر اهم اسباب المرض والوفاة في معظم دول العالم والتي تم اعتبارها من قبل منظمة الصحة العالمية بالوباء العالمي.

وحذرت حداد من البدانة والزيادة المفرطة ومخاطرها التي تزيد من احتمالية الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية والرئوية.

وأكدت أن الوقاية هي أفضل طرائق مكافحة هذه العوارض، ومنها ممارسة النشاط الرياضي، واعتماد نمط غذائي متوازن، والابتعاد عن الوجبات السريعة الغنية بالدهون، مشيرة أن السمنة تشكل في الأردن مشكلة صحية كبيرة وتزداد باستمرار في انتشارها ومخاطرها.

وأضافت حداد أن الهدف من الحملة زيادة الوعي بين طلبة وموظفي الجامعة لأخطار السمنة وأسبابها وطرق الوقاية منها

وتأثيرها على صحة الفرد وهل يمكن اعتبارها والتعامل معها على أنها مرض.

وكان رئيس المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة الدكتور كامل العجلوني أشار في تصريحات صحافية سابقة أن معدل انتشار زيادة الوزن والسمنة في الأردن أعلى من النسب العالمية إذ تصل إلى 82 % لكلا الجنسين.

وكشفت دراسة للمركز أن نحو 25 % من طلاب المدارس الأردنيين مصابون بالسمنة المفرطة.

بدوره، قال رئيس الجامعة الدكتور وجيه عويس الذي رعى انطلاقة الحملة أن من أهداف الجامعة ورسالتها المساهمة في رفع الوعي الصحي في المجتمع بمختلف القضايا التي لها تأثير كبير على صحة الفرد والمجتمع، مؤكدا أن السمنة كما يؤكد الأطباء ليست مرضا بحد ذاته بل أنها جالبة لأمراض خطيرة على المدى البعيد، مشيرا إلى الدور الفعال الذي يقوم به مركز صحي الجامعة في خدمة للمجتمع المحلي.

ويتضمن برنامج الحملة على فعاليات من أهمها قياس مؤشرات السمنة وقياس مستوى السكر والدهنيات للفئة المعرضة لمخاطر السمنة وتقديم استشارات غذائية .

وتشير الدراسات إلى أن ارتفاع نسبة الإصابة بالسكري وارتفاع نسبة الدهون والكولسترول في الدم وارتفاع ضغط الدم، ناتج عن السمنة التي تؤدي إلى تضيق في شرايين القلب وبالتالي الجلطات القلبية.