يصادف اليوم، الأول من كانون اول اليوم العالمي للإيدز حيث تم إطلاق الحملة ليوم الإيدز العالمي لهذا العام وللأعوام الخمسة القادمة والتي تدعو الى المزيد من الإلتزام من قبل أفراد وحكومات في الجهود المبذولة لمحاربة الإيدز تحت شعار" فلنوقف الإيدز ولنجعله وعدا" وهذه دعوة لتحالف كافة الأطراف في وجه هذا الإيدز، لا سيما ان أعداد الإصابات العالمية والإقليمية والمحلية المسجلة ما زالت في تزايد مستمر إذ تشير كافة الإحصائيات لبرنامج الامم المتحدة لمكافحة الإيدز ومنظمة الصحة العالمية الى وجود اكثر من 40 مليون شخص مصاب حتى عام 2005.



و في الأردن بلغ عدد الإصابات التراكمي المسجل لدى برنامج الإيدز الوطني منذ عام 1986، أي منذ ظهور اول إصابة، 421 حالة منهم 155 أردنيون. ومن هذا المنطلق فقد بادرت وزارة الصحة ممثلة ببرنامج الإيدز الوطني وبالتعاون مع الهيئات الدولية والمحلية العاملة في هذا المجال الى تنفيذ انشطة خاصة برفع مستوى الوعي لدى افراد المجتمع الأردني.



وبمناسبة اليوم العالمي للإيدز لهذا العام تقيم وزارة الصحة ممثلة ببرنامج الإيدز الوطني وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والهيئة الدولية لصحة الأسرة في مدينة العقبة اليوم" ندوة وطنية للحد من انتشار مرض الإيدز " ضمن حملة وطنية شعارها " فلنوقف الإيدز ........ فكلنا مسؤول" .



ومن جهة أخرى أعلنت الأمم المتحدة في تقريرها عن الإيدز لهذا العام أن نحو خمسة ملايين شخص في العالم أصيبوا عام 2005 بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز).



وحذرت المنظمة الدولية من أن العدد المعلن يعتبر أكبر القفزات التي سجلتها أعداد الإصابات السنوية منذ الإعلان عن ظهور أول حالة إصابة بالمرض القاتل عام 1981. وبهذا يصل عدد الحاملين للفيروس ممن هم على قيد الحياة إلى مستوى قياسي بلغ 40.3 مليون نسمة.

وأضاف التقرير أنه بالرغم من التقدم البطيء الحاصل في عدد من الدول لا يزال وباء الإيدز ينتشر بمعدل أكبر من الجهود العالمية لاحتوائه.