476 عدد متعاطي المخدرات في الجامعات

الرابط المختصر

نظمت مجموعة شبكة المرأة الريادية الطموحة التابعة لبرنامج المرأة والتكنولوجيا في المفرق بالتعاون مع ادارة مكافحة المخدرات ومركز الاميرة بسمة للتنمية البشرية امس الخميس لقاء تثقيفيا حول الآثار السلبية الناتجة عن المخدرات في قاعة مقر المركز.

وقال الملازم اول انس الطنطاوي من قسم المعلومات في ادارة مكافحة المخدرات ان مدارسنا في الاردن لا تزال سليمة ولم تصلها آفة المخدرات, في حين بلغ عدد المتعاطين في الجامعات الاردنية 476 شخصا من اصل 1600 مدمن اغلبيتهم من الذكور بحسب احصائية ادارة مكافحة المخدرات لآخر ثلاث سنوات, مؤكدا ان هذا العدد مقارنة بعدد طلبة الجامعات الاردنية الذي يبلغ نحو نصف مليون طالب في 28 جامعة لا يشكل معضلة في الاردن الذي يبلغ تعداد سكانه 6 ملايين نسمة.

وعرض الطنطاوي لاهم انواع المخدرات وطرق زراعتها والتعرف عليها واشكالها, لافتا ان اخطرها الهيروين المصنع من خشخاش الافيون ويليها الكوكائين ثم الحشيش فالحبوب المخدرة.

وقال ان زراعتها في الاردن للإنتاج والإستثمار غير واردة اطلاقا, مؤكدا ان الاراضي الزراعية مراقبة جيدا وتقوم الجهات المعنية بعمل مسح جوي دوري لكافة الاراضي والاماكن الزراعية باعتبار هذا الامر خطا احمر لا يمكن تجاوزه.

وبين ان بعض حالات القاء القبض على المروجين واصحاب السوابق تتم في محيط المدارس وخارج مبانيها وداخل الجامعات والاماكن العامة مطمئنا الاهالي بعدم وصول المخدرات الى طلبتنا ناصحا الطلبة وجميع المواطنين بالتبليغ عن اية حالة مشبوهة يتعرضون لها او يشتبهون بها.

ودعا الاهالي الى مراقبة سلوكيات ابنائهم ومتابعتهم وابعادهم عن رفاق السوء المشبوهين وملاحظة اية تغيرات تشير الى ما يقلقهم خاصة فيما يتعلق بالانطواء المفاجىء لابنائهم والابتعاد عن الناس والرفقة الجديدة المريبة وجحوظ العينين.

وعرض الطنطاوي العديد من القصص الواقعية التي دمرت البيوت وعاثت بها فسادا جراء الادمان على المخدرات والتفريط بكل شيء في سبيلها, مشددا ان من يسكت عنها يعتبر شريكا في جريمتها, مبينا ان مركز العلاج التابع لادارة مكافحة المخدرات قدم العام الماضي العلاج والرعاية المجانية ل¯243 مدمنا.

وقدمت في بداية اللقاء مديرة برنامج المرأة والتكنولوجيا في الاردن ايمان الطراونة نبذة عن نشاطات البرنامج المتمثلة بالاهتمام بالمرأة وتدريبها على اعمال الحاسوب والاتصال وادارة المشروعات الصغيرة اضافة الى تثقيف المرأة حول مختلف القضايا والمشكلات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية اللازمة0