444 مليون مجموع المساعدات الأميركية للتعامل مع أزمة اللجوء السوري
وصل مجموع المساعدات الأميركية للاجئين السوريين وللمجتمعات المضيفة في الأردن للتعامل مع آثار الأزمة السورية منذ بدايتها وحتى الآن، نحو 444.8 مليون دولار، بحسب بيان تفصيلي، صادر عن الخارجية الأميركية.
فيما بلغت حصة الأردن من المساعدات الأميركية الإنسانية الجديدة، للأزمة السورية، 56.7 مليون دولار، من أصل نصف مليار دولار.
وبلغت حصة لبنان من المساعدات الجديدة حوالي 104 ملايين دولار، أما تركيا حوالي 48 مليونا، فيما حصل العراق، على ما يقارب 30 مليونا، ومصر 15 مليونا بحسب البيان.
وبهذا يصل مجموع المساعدات الأميركية لدول الجوار، المستضيفة لما يزيد على ثلاثة ملايين لاجئ سوري بالمجمل، ومنذ بداية الأزمة، الى اكثر من مليار و400 مليون دولار، منها حوالي 589 مليونا للبنان، و209 لتركيا، وحوالي 143 مليونا للعراق، وتقريبا 60 مليونا لمصر.
وتعد الولايات المتحدة "أكبر مانح للمساعدات الإنسانية للأزمة السورية"، بمبلغ وصل الى حوالي 2.9 مليار دولار، حيث خصصت المساعدات الجديدة للداخل السوري حوالي 242 مليونا، بحسب البيان.
وأضاف البيان أن من نحو 500 مليون دولار، أكثر من 240 مليونا، مخصصة لمساعدة المتضررين من النزاع في سورية، بما في ذلك "الفلسطينيون".
ووصف البيان المساعدة الإنسانية المقدمة، بأنها تعمل على إنقاذ الأرواح في سورية، وفي "الأردن ومصر والعراق ولبنان وتركيا"، وهي الدول التي "تستضيف بسخاء اللاجئين السوريين".
واعتبر البيان أنه حتى مع هذه المساعدة الإضافية من الولايات المتحدة، فإن "الاستجابة الإنسانية للأزمة السورية، ما تزال تعاني من نقص كبير في التمويل".
وأشار الى أنه مع التحضيرات الحالية للمجتمع الدولي، لعقد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ومؤتمر المانحين لسورية في الكويت الشهر المقبل، فإن الولايات المتحدة "تأمل أن تشجع هذه المساهمة الكبيرة، الدول الأخرى على تقديم تبرعات إنسانية سخية".











































