4226 حالة سرطان مسجلة في الأردن منها 3478 لأردنيين في آخر تقرير وطني

الرابط المختصر

أظهر تقرير السجل الوطني الثامن للسرطان لعام 2003 مجموع الحالات المسجلة للمرض بـ (4226) حالة منها (3478) هم أردنيين (1743 ذكور و 1735 إناث)، أي ما نسبته 82.3% من إجمالي عدد الحالات، فيما بلغ عدد الحالات المسجلة لغير الأردنيين (748) حالة بنسبة 17.7% من مجموع الحالات.وأعلن وزير الصحة م. سعيد دروزة تفاصيل التقرير في مؤتمر صحفي في مستشفى الأمير حمزة، حيث احتل سرطان الثدي المرتبة الأولى بين الخمس سرطانات الاكثر شيوعاً بين الاردنيين للجنسين، ليبلغ إجمالي الحالات المسجلة بـ (576) حالة بنسبة 16.6%، جاءت بعدها سرطانات القولون والمستقيم بـ (357) حالة ما نسبته 10.3%، ثم سرطانات الدم (310) بنسبة 8.9%، ثم سرطان الرئة (207) ما نسبته 5.9%، وأخيرا سرطان الليمفاوي (187) ما نسبته 5.4%.
 
أما السرطانات الاكثر شيوعا بين الذكور فقد جاء سرطان القولون والمستقيم بالمرتبة الاولى بـ (204) بنسبة 11.7%، جاء بعده سرطان الرئة ب(171) بنسبة 9.8%، ثم سرطان المثانة (149) بنسبة 8.5%، وسرطان البروستات (149) بنسبة 8.5% وسرطانات الدم (134) بنسبة 7.6% من مجموع سرطانات الذكور.
 
وجاءت السرطانات الاكثر شيوعاً بين الإناث بتصدر سرطان الثدي بـ (551) حالة أي ما نسبته 31.7%، ثم سرطان القولون والمستقيم بـ (153) حالة بنسبة 8.8%، ثم سرطانات الدم (134) بنسبة 7.7%، وسرطانات الغدة الدرقية (91) حالة بنسبة 5.2% وأخيرا سرطان الرحم بنسبة 5.2% من مجموع سرطانات الإناث.
 
في حين بلغ مجموع سرطانات الأطفال الأصغر من 15 سنة (205) حالة منها (121) بين الذكور و(84) بين الإناث، وشكلت ما نسبته 5.9% من مجموع كافة السرطانات، حيث جاء سرطان الدم بنسبة 33.6%، وسرطان الدماغ والأعصاب بنسبة 14.1%، والسرطانات الليمفاوية 10.3%، وسرطان العظام 6.8%، وسرطان الكلوي بلغ 6.3% من مجموع سرطانات الاطفال.
 
وبلغ المعدل الخام للإصابة بالسرطان للبالغين لعام 2003 حوالي (66.9) لكل مائة ألف من السكان بنسبة 65.1 للذكور و 68.8 للإناث، اما معدل الإصابة المعاير لكل مائة ألف من السكان فقد بلغت (98.5 لذكور و99.8 للإناث)، اما بالنسبة للأطفال فبلغ معدل الإصابة الخام 90 – 121 لكل مليون طفل.
 
وأشار دروزة أن الحالات في العاصمة كانت الأعلى بين المحافظات الاخرى نتيجة للكشف المبكر والتبليغ عن الحالات بصورة اكبر، ونتيجة للعوامل المختلفة في عمان نظرا لكونها مدينة مكتظة أكثر، حيث جاء توزيع الحالات حسب المحافظات كالتالي: في عمّان بلغ 61.2%، و إربد 15.2%، الزرقاء 9%، البلقاء 4.4%، والكرك 2.1%، أما مادبا فبلغت النسبة فيها 1.6%، وفي المفرق 1.6% وجرش 1.4%، وعجلون 1.1% ومعان 1.1%، وجاءت في العقبة 0.75 وفي الطفيلة 0.5%.
 
وقال دروزة في المؤتمر الذي أقيم للإعلان عن التقرير السنوي للسجل الوطني للسرطان لعام 2003 إن "ما يهمنا هو الوقاية وليس العلاج، لكن مريض السرطان يكلفنا بمعدل 15 ألف دينار سنوياً، بينما لو وضعنا برامج وقائية جيدة نستطيع ان نقلل هذه الأرقام، ونحن في الأردن نصرف ما قيمته 10% من الناتج المحلي على المعالجات، وسيتضاعف هذا الرقم بعشرات المرات خلال الـ 20 سنة القادمة إذا لم نضع برمجيات وقائية جيدة، ومن هنا تأتي أهمية الكشف المبكر والبرامج الوقائية".
 
وأعلن مساعد الأمين العام لشؤون المستشفيات بوزارة الصحة الدكتور سمير الكايد عن الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي حيث قال "إن سرطان الثدي من أكثر الامراض السرطانية شيوعاً، ولذلك جاءت اهمية الكشف المبكر والتبليغ، حيث جاءت الحملة بتطبيق المراحل بالمرحلة الاولى وهي الفحص الذاتي لسرطان الثدي، ثم تدريب العالمين في وزارة الصحة من قابلات وممرضات، ثم مرحلة تحويل الأمراض المكتشفة الى الاخصائيين في المستشفيات".

أضف تعليقك