39عرضا لنقل النفط العراقي للأردن

الرابط المختصر

قال مسؤول في وزارة الطاقة والثروة المعدنية اليوم الاربعاء ان الوزارة تلقت عروضا فنية ومالية من 39 شركة أبدت رغبتها بنقل النفط العراقي الى المملكة بموجب الاتفاقية الموقعة بين البلدين منذ العام 2006.


وقال المتحدث باسم الوزارة المهندس محمود العيص في تصريح الى وكالة الانباء الاردنية (بترا) ان عدد الشركات التي تقدمت بعروض فنية ومالية للمشاركة في نقل النفط بلغ عند انتهاء مهلة استقبال الطلبات المحددة يوم امس الثلاثاء 39 شركة بينها ثلاث شركات عراقية والباقي اردنية.

واضاف العيص ان الوزارة شكلت لجنة لدراسة العروض الفنية وتقييمها ومن ثم فتح العروض المالية الخاصة بالمشروع، متوقعا ان تنهي الوزارة خلال عشرة ايام تحليل العروض والاعلان عن الشركة الفائزة بالعطاء.

ووفق العيص الذي يشغل ايضا منصب مدير مديرة التخطيط في الوزارة فان عملية نقل النفط من محطة البيجي في العراق الى مصفاة البترول في الزرقاء التي بدأت في ايلول العام الماضي تتم بواسطة شركة نقل اردنية تنقل يوميا نحو عشرة الاف طن من اجمالي الكمية المتفق عليها وهي ثلاثين الف طن يوميا.

وبموجب الاتفاقية الموقعة بين وزارة الطاقة والثروة المعدنية والشركة الناقلة تم خلال الفترة من 24 ايلول الماضي وحتى بداية تموز الحالي نقل نحو 5ر2 مليون طن.

وتتم عملية نقل النفط بين البلدين بتحميله من موطنه في العراق بواسطة صهاريج عراقية حتى منطقة الكرامة الحدودية بين البلدين، حيت يتم تحميله على صهاريج اردنية تنقله الى مصفاة البترول في مدينة الزرقاء.

وتنقل الشاحنات العراقية وعددها خمسمئة صهريج النفط من العراق مسافة 750 كيلومترا في حين تنقل الشاحنات الاردنية وعددها مئتي شاحنة النفط الى مسافة ثلاثمئة كيلو متر.

وكان الاردن والعراق قد وقعا في العام 2006 اتفاقية يقدم بموجبها العراق النفط للاردن باسعار تفضيلية، الا ان الاوضاع الامنية خاصة على الطريق بين عمان وبغداد حالت دون تنفيذ الاتفاقية التي اعيد تمديدها في شهر آب العام الماضي ولمدة ثلاث سنوات وبزيادة نسبة الحسم الممنوح على الاسعار المتفق عليها.

وتشكل كمية النفط المستوردة من العراق والتي تبلغ عشرة الاف طن يوميا حوالي 10 بالمئة من احتياجات المصفاة التي تحتاج الى نحو مئة طن يوميا فيما يتم تعويض الكميات المتبقية باستيرادها من السعودية.