- اليونسف قد توقف مساعداتها للاجئين في الأردن..

أكدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن مليون و200 ألف لاجئ سوري أجبروا على مغادرة بلادهم إلى الأردن ولبنان وتركيا والعراق، فيما عاد 35 ألف لاجئ سوري من الأردن إلى بلادهم بشكل طوعي منذ بداية الأزمة السورية.

وأفاد الناطق الإعلامي لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن إنمار الحمود بأن "عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى بلادهم طوعا منذ اندلاع الأزمة بسورية بلغ 34 ألفا و824 لاجئا"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

وأضاف أن الجهات المعنية وعلى رأسها الأمن العام وحرس الحدود، أمنت الخميس عودة نحو 2500 لاجئ من مخيم الزعتري شمال شرق عمان طواعية إلى سورية بناء على طلبهم".

وأوضح الحمود أن عدد السوريين المسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وصل إلى قرابة 335 ألفا، فيما ينتظر 57 ألفا تسجيلهم.

اليونسف قد توقف مساعداتها للاجئين في الأردن:

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف أن المنظمة قد تضطر إلى إيقاف مساعداتها الإنسانية لأكثر من مئة ألف لاجئ سوري في الأردن بسبب نقص التمويل.

ووفقا للمنظمة ساهم المانحون حتى الآن بحوالي 12 مليون دولار من بين 57 مليون دولار، كانت قد ناشدت توفيرها لدعم عمليات المنظمة في الأردن هذا العام.

ونقل راديو الامم المتحدة اليوم الجمعة عن المتحدثة الإعلامية باسم اليونيسف ماريكسي ميركادو، أن احتياجات اللاجئين تنمو بسرعة وتفوق مصادر التمويل المتاحة وقالت "الاحتياجات تتزايد بشكل كبير ونحن مفلسون ، وهذا يعني وبشكل ملموس أنه بحلول حزيران القادم، سنتوقف عن تقديم نحو ثلاثة ملايين لتر من المياه يوميا إلى مخيم الزعتري ".

وأضافت " لن نكون قادرين على فتح المدرسة الثالثة التي نبنيها في المخيم، لأننا ببساطة لا نملك الأموال لتغطية رواتب المعلمين، والكتب المدرسية، والأثاث وتكاليف التشغيل للمدرسة ، ولن نستطيع تقديم الدعم لأكثر من ثلاثين ألف طفل يلتحقون حاليا بالمدارس الأردنية وبدعم من اليونيسيف ، كما ان اليونيسف لن تكون قادرة على توفير المياه و خدمات الصرف الصحي والتعليم والتطعيم والتغذية للمخيمين الجديدين، المقرر افتتاحهما في الأسابيع المقبلة " .

وتتوقع المنظمة وصول عدد اللاجئين السوريين في الاردن إلى أكثر من مليون ومئتي ألف شخص بنهاية العام الجاري .