338 مدرسة حكومية لم ينجح فيها أحد بالتوجيهي

338 مدرسة حكومية لم ينجح فيها أحد بالتوجيهي
الرابط المختصر

قال رئيس اللجنة الفنية لمؤتمر التطوير التربوي، مدير ادارة التخطيط التربوي في وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد أبو غزلة، إن 338 مدرسة حكومية و11 مدرسة خاصة لم ينجح منها أحد في امتحان الثانوية العامة خلال العام الحالي.

 

و أكد أبو غزلة في ورقته خلال المؤتمر حول الخطوط العريضة لخطة تطوير التعليم، أن عدد الطلاب في المدارس التي لم ينجح فيها أحد للعام الحالي انخفض إلى 1137 طالبا وطالبة، مقابل 1549 طالبا وطالبة خلال العام الماضي لم ينجحوا في 325 مدرسة حكومية و7 مدارس خاصة.

 

وأوضح بأن هناك تحسنا إيجابيا بانخفاض نسبة الطلبة غير مستكملين لمتطلبات النجاح في هذه المدارس من 1ر2% للعام الماضي إلى 5ر1% للعام الحالي، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء "بترا".

 

وعرض أبو غزلة لخصائص المدارس التي لم ينجح فيها احد ومن ابرزها قلة عدد الطلبة في معظم هذه المدارس التي تم استحداثها تحت ضغوط مجتمعية في احياء صغيرة ويتراوح عدد الطلبة فيها ما بين 4 - 50 طالبا، وضعف التأسيس لدى طلبتها، ونقص الكوادر التعليمية المتخصصة فيها، واللجوء إلى معلمي التعليم الإضافي الذين يفتقرون إلى الخبرات المطلوبة وعدم الاستقرار الوظيفي للمعلمين في هذه المدارس والتسرب المدرسي لدى طلبتها بسبب ارتحالهم مع ذويهم.

 

كما أشار إلى أسباب رسوب الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة التي لم ينجح فيها أحد في الثانوية العامة، والمتمثلة بضعف الكفايات الأكاديمية التخصصية لدى معلميها، وطبيعة الأسئلة من حيث إلغاء أسئلة الاختيار من متعدد وضعف التأسيس لدى طلبتها، وقلة الوعي وعدم الاهتمام واللامبالاة لديهم في الحصة الصفية وبالامتحانات المدرسية وقلة اهتمام بعض أولياء أمور الطلبة ومتابعتهم لأبنائهم في هذه المدارس.

 

وأرجع أبو غزلة أسباب الرسوب إلى أسس الإكمال والرسوب ونسب الغياب في تلك المدارس، والترفيع التلقائي للطلبة ورغبة الطلبة وأولياء أمورهم في الحصول على الثانوية العامة بنتيجة راسب للالتحاق ببعض الوظائف، بالاضافة الى غياب العديد من الطلبة عن التقدم للامتحان وقلة الدافعية والرغبة لديهم بالتعلم وانعدام التنافسية بينهم.

 

كما تضمنت الأسباب ضعف الاعتماد على الكتاب المدرسي وعزوف الطلبة عن الالتحاق بالفرع الأدبي والالتحاق بفرع المعلوماتية لسهولته، واعتمادهم على المراكز الثقافية والدروس الخصوصية.