33% نسب الاقتراع الأولية واعلان عن نتائج أولية بفوز بعض المرشحين
قال وزير الشؤون البلدية المهندس وليد المصري أن عدد المقترعين الاجمالي في بلديات المملكة وفقاً لأرقام أولية وصلت الوزارة 780 ألف ناخب وناخبة بما يعادل 1ر33 %، باستثناء بلديات تم تمديد فترة الاقتراع فيها أهمها( الزرقاء، الوسطية).
وأشار المصري في مؤتمر صحفي مشترك عقده مساء يوم الثلاثاء بمشاركة وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني ووزير الداخلية حسين المجالي إلى أن جميع الصناديق أغلقت، حيث بدأت بعض اللجان بعمليات الفرز.
ونوه إلى وجود بعض الخروقات معتبراً أنها إما فنية أو شخصية ولا تؤثر على سير مجريات الانتخابات عموماً.
وأقر المصري بفقدان صندوقي اقتراع في منطقة فقوع بالكرك، مبيناً أن الأمن يقوم حاليا بمعالجة الموضوع؛ مؤكداً أن الوزارة طلبت رأياً قانونياً للبت بما حصل في منطقة فقوع.
وعن نسب الاقتراع المتوافرة لدى الوزارة والتي تحدث عنها المصري على مستوى المحافظات فكانت كالتالي:
اربد باستثناء بلدية الوسطية: 29 %، المفرق: 01ر48 %، جرش: 04ر49 %، الزرقاء: لم تصل الوزارة عقب التمديد، الطفيلة: 5ر41 %، العقبة: 93 ر59 %.
من جانبه، أكد وزير الداخلية حسين المجالي أن الأرقام الأولية أفضل مما كانت متوقعة قبل الانتخابات، إلا أن البعض جعلها محبطة، وبعضهم أشار إلى أن نسب التصويت لن تتجاوز ال4 بالمائة.
وبحسب المجالي؛ فقد أظهرت النتائج أن نسبة الناخبين تجاوز حاجز 30%، حيث لم تكن النسب محبطة، فكانت التوقعات تشير إلى عمان لن يتجاوز 5% ولكنه فعلياً تجاوز 20%.
وأكد المجالي وجود خروقات مختلف في أماكن مختلفة من المملكة الا أنه اعتبرها غير مؤثرة على وضع الانتخابات عموماً، وفيما يتعلق بإلغاء جزئيات الانتخاب أو دوائرها فأعاده إلى السند القانوني.
وفي العاصمة؛ أوضح المجالي أن معظم الخروقات لم تؤثر قطعياً على مجريات الانتخابات؛ حيث تمت خلال الفترات الصباحية لا سيما في منطقة الاشرفية حيث تم تحطيم زجاج سيارتين، واطلاق عيارات من مسدس صوت، وكانت جميعها تجاوزات فردية ولكن تم التعامل معها.
وفي منطقة الجيزة أكد المجالي على وجود محاولة اعتداء على صناديق، بالاضافة إلى الموقر.
وأوضح المجالي أن حادثة جرش "لا علاقة لها بالانتخابات لا من قريب ولا من بعيد"، اذ قتل شخص وتم القاء القبض على من أطلق العيار الناري.
وفي محافظات اربد وعجلون ومعان والمفرق، أوضح المجالي أنها شهدت هدوءاً ولم يحدث فيها مشاكل تؤثر على سير العملية الانتخابية، في حين أن الكرك شهدت خروقات أمنية عدة قد تؤثر على العملية الانتخابية، جرت في أربعة مناطق أساسية، لواء فقوع (بلدية عبد الله بن رواح) حيث سرقة مجموعة صناديق من بينها صندوق لرئيس وأعضاء، واتلاف اثنين اخرين.
وبحسب المجالي فقد تم تحديد هوية الفاعلين واتخاذ الاجراءات الأمنية بحقهم، موضحاً بأنه في حال ثبت قرار باعادة الاقتراع سيعود ذلك لوزير الشؤون البلدية ورئيس الانتخاب.
وشهدت منطقة عي في الكرك اغلاق طريق، حيث تحرك الدرك على اثرها وجرى اقتحام للمنطقة واعادة فتحها، كما شهدت منطقة القوير اطلاق ناري بالهواء، وتم تحديد هوية السيارة فيما تتابع الأجهزة الأمنية.
وفي لواء المزار فروى المجالي محاولة التصويت على دفتر العائلة، وهو أمر غير قانوني، حيث اتخذ قرار باغلاق صناديق رغم تجمع ناخبين في الخارج، لكون طريقة التصويت تمت بطرق غير قانونية.
وقام مجموعة من الأشخاص في المزار الجنوبي بقطع التيار الكهربائي إلا أنه لم يؤثر على الربط الالكتروني.
وفي منطقة فقوع في الكرك؛ أوضح المجالي أنه تم تكسير صناديق اقتراع ما أدى إلى تطاير أوراق الاقتراع إلا أنه جرى جمعها على الفور، وتم اتلاف أخرى.
بما يخص المنقبات واللاجئات السوريات أكد المجالي أن غرفة العمليات لم تتلقى مثل هذه المعلومات، إلا أنه في حال تم التحقق من ذلك ستتخذ الاجراءات القانونية والامنية بحقهم.
وحول قيام بعض المحطات الفضائية المحلية بالقيام بالتحريض على عدم المشاركة في الانتخابات شدد المجالي على انه لن يتم السماح كمواطنين اولا ووزارة الداخلية ثانية بأن تتم مثل تلك التصرفات ومثل التحريض الذي قامت به تلك المحطة باسقاط ما يحدث في الدول العربية عن الواقع الاردني.
وقال المجالي ان مسألة تقييم الانتخابات بشكل عام هو من اختصاص مراكز مختصة ومستقلة بنفس الوقت.
فيما أظهرت النتائج الأوليه فوز المرشح لعضوية أمانه عمان عن منطقة المدينه حسين الحراسيس بفارق 190 صوت على المرشح يحيى ربييحات.
فيما أظهرت النتائج الأولية في الكرك في لواء مؤاب فوز المرشح عوض الطراونة، وعن بلدية الكرك الكبرى المرشح محمد المعايطة.
وكانت عدد من مراكز الاقتراع في العاصمة عمان قد شهدت حالة من الفوضى ما بين أنصار المرشحين أدى إلى إغلاق صناديق الاقتراع وبدء فرز الأصوات وسط تواجد أمني كثيف في محيط المراكز.
وبدأ أنصار بعض المرشحين بإطلاق الأغاني والأعيرة النارية احتفالا مسبقا بفوز مرشحيهم، فيما حاول بعض المناصرين اقتحام مراكز الاقتراع.











































