30 موظف امام القضاء بسبب تمثال
احالت اللجنة المعنية بالتحقيق في قضية سرقة جزء من تمثال من مدفن في وادي السلط 30 موظفا من موظفي ادارة مياه البلقاء ومكتب اثار السلط الى القضاء يشتبه بتورطهم في تسهيل عملية السرقة.
وسرق النصف العلوي من تمثال على شكل انسان يرتدي الزي الروماني تقع على واجهة المدفن ويعود تاريخه الى القرن الثاني الميلادي من الفترة الرومانية.
وبحسب مدير ادارة مياه البلقاء المهندس نواف الشوابكة فان تحقيقات اللجنة المؤلفة من ادارة المياه و ديوان المحاسبة و دائرة الاثار العامة بينت ان موقع القطعة الاثرية المفقودة يقع ضمن حرم محطة تنقية السلط التابعة لادارة مياه البلقاء وان الشبك الفاصل بين المدفن و المحطة قديم و يتخلله فتحات ساعدت على عملية السرقة.
واشارت اللجنة الى ان موقع المدفن يقع بالقرب من محطة التنقية و لا يمكن ازالة التمثال من موقعه و نقله دون تنسيق او تسهيل من قبل موظفي الاثار و المياه .
و كشفت التحقيقات ان برنامج الحراسة الخاص بحماية المدفن غير موثق من حيث الاشخاص المعنيين بالحفاظ على الموقع فضلا عن ان بوابة شيك المدفن لها مفتاحان احدهما مع الحراس و الاخر في مكتب اثار السلط.
من جانبه، رفض مدير مكتب آثار السلط سعد الحديدي الادلاء بأية تصريحات حول قضية السرقة، ودعا الى الرجوع الى دائرة الاثار العامة لمتابعة تفاصيل الحادثة. ويضم الموقع مجموعة من المدافن الرومانية المنحوتة بالصخور و يحوي المدفن الذي تعرض للسرقة على 10 قبور من بينها 3 تضم زخارف فريدة و نادرة.











































