*30 ألف طالب وطالبة انتقلوا من القطاع الخاص إلى الحكومة* طباعة كتب مدرسية بكلفة 20 مليون دينار* النقص مستمر في التخصصات العلمية* إجراءات للمحافظة على سلامة الوجبات الغذائية المدرسية* تعيين 5 آلاف معلم ومعلمة.

بلغت أعداد الطلبة المنتقلين من المدارس الخاصة إلى المدارس الحكومية 30 ألف طالب وطالبة مع اقتراب بدء العام الدراسي في الثامن عشر من آب الحالي، كما أكد أمين عام وزارة التربية والتعليم د.منذر عصفور.

وأعلن عصفور عن الانتهاء من كافة الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد، مؤكدا أن الوزارة تواجه تحديا كبيرا مع ازدياد أعداد الطلبة خصوصا بعد هجرة المدارس الخاصة إلى الحكومة.
 
وقال إن وزارة التربية ستستلم مع بداية العام الدراسي الجديد  31 مدرسة جديدة كلفتها 26 مليون دينار وتحتوي على أكثر من 700 غرفة صفية و60 مختبر علمي و60 مختبر حاسوب إضافة إلى 14 روضة، أطفال كما ستسلم الوزارة إضافات صفية لـ80 مدرسية بلغت بكلفة سبعة ملايين تقريبا تشتمل على 120 غرفة صفية بطاقة استيعابية تبلغ 4.500 طالب وطالبة ومزودة  بـ36 مختبر حاسوب و30 مختبر علمي و17 روضة أطفال، كما من المتوقع استلام أربعة مدارس في شهر أيلول القادم تحوي على أكثر من 100 غرفة صفية".
 
وبين عصفور أن الوزارة مازالت تواجه نقصا في بعض التخصصات العلمية من الذكور منذ العام الماضي، وقال في حديث خاص لراديو البلد "هناك نقص بالتخصصات العلمية في المناطق البعيدة من الذكور لعدم وجود متقدمين من أبناء اللواء أنفسهم، مما دعى الوزارة اللجوء إلا التجيير حتى يتم تغطية الحاجات، حتى موضوع التجيير في بعض الحالات لم يكن حلا نهائيا لمشكلة بعض التخصصات، لذا قامت الوزارة بإعلان مفتوح عن الشواغر في التخصصات العلمية للذكور مثل الفيزياء والكيمياء والإحياء،و قمنا بصرف علاوة التجيير التي تصل إلى 150 دينار للمعينين خارج الإقليم في المملكة، و100 دينار داخل الإقليم في المملكة و50 دينار ضمن المحافظة، وهذه العلاوة ستكون لمدة ثلاث سنوات لأشخاص المعنيين إذا حُلت المشكلة، ونتوقع السنوات القادمة أن يتم تخريج طلاب ضمن التخصصات العلمية في ظل نظام الابتعاث الذي تم إقراره مؤخرا الأمر الذي سيساهم في حل هذه المشكلة".
 
 
وتوقع عصفور أن تصل التعيينات في وزارة التربية والتعليم هذا العام إلى خمسة آلاف معلم ومعلمه، إذ قامت الوزارة بإعلان ستة دفعات من التعيينات دون اللجوء إلى التجيير، وقال عصفور"وصلنا ترشيحات بحوالي 3.150 معلم ومعلمة، استنكف منهم 566 شخصا، أما صافي التعيينات حتى هذه اللحظة2.584 معلما ومعلمة، وطلبت الوزارة من ديوان الخدمة المدنية تعبئة التخصصات من الطلبات المقدمة مع اللجوء للتجيير، وكان مجموع ذلك 2.573 معلما بمعنى أن رقم التعيين لهذا العام سيصل إلى  أكثر من 5 ألاف معلم ومعلمة".
 
وفي رده على سؤال حول الأوضاع المادية للمعلمين التي تدفع البعض منهم للعزوف عن الانخراط في سلك التعليم، يجيب عصفور"وزارة التربية والتعليم لديها حاليا ما يزيد عن 85 ألف معلم و معلمة، و أي  زيادة في رواتب المعلمين قد تشكل رقما لا يستهان به يضاف إلى الموازنة العامة في الدولة، رغم ذلك المعلم في وزارة التربية والتعليم لديه امتيازات تختلف عن باقي موظفي الدولة، إذ يتقاضى المعلم علاوة إضافية تسمى علاوة التعليم نسبتها 50% على الراتب الأساسي، وهذا الرقم يزداد سنويا بزيادة الراتب الأساسي إضافة للعلاوات الموحدة التي يتقاضاها باقي الموظفين، كما يمكن للمعلم في وزارة التربية والتعليم اجتياز دورات تدريبية متخصصة تؤهله لدخول نظام الرتب حيث يتم منحه حافز مالي يتراوح بين 10%-50% ،وهنالك 40 ألف معلم لغاية الآن تم تسكينهم بنظام الرتب يتقاضوا علاوات حسب رتبهم".
 
النقطة الأخرى "هنالك صندوق خاص في الوزارة يسمى صندوق الضمان الاجتماعي لموظفي الوزارة، ويمنح الصندوق المعلم عند انتهاء خدمته مكافأة مالية تبلغ 13 ضعف آخر راتب له، إضافة إلى مبلغ معين يضاف إلى راتبه، وهناك مميزات تقدمها الوزارة تتمثل بالابتعاث أثناء العمل والدورات المجانية وإتاحة الفرصة للإعارة، والحصول على إجازات دون راتب، كما هنالك صندوق الإسكان وهو نظام خاص تنفرد به وزارة التربية والتعليم، ويشترك به طواعية حوالي16 ألف موظف يقدم 60 ضعف آخر راتب إجمالي بما لا يزيد عن 20 ألف دينار".
 
 
وشهدت أسعار القرطاسية والأوراق ارتفاعا كبيران وصلت الى 20% حسيب نقابة تجار القرطاسية، لكن هل سينعكس ذلك على تكلفة الكتب المدرسية على الطلبة؟ يجيب عصفور" الوزارة طبعت ما يزيد عن 18 مليون نسخة كتاب مدرسي بكلفة 20 مليون دينار توزع الكتب بالمجان على طلبة المرحلة الأساسية وتباع للمرحلة الثانوية للطلبة بسعر التكلفة، وتم تزويد جميع مديريات التربية والتعليم بالكتب اللازمة، وسيتم توزيع الكتب المدرسية على الطلاب بمغلف رسمي مع أول أيام الدوام الرسمي في 18 اب ولا نتوقع ان نشهد نقص في الكتب في هذا العام الدراسي".
 
اما عن برنامج التغذية المدرسية  يقول عصفور إنه تم زيادة الفئة المستهدفة من الطلاب في المشروع  لتصل 4.10 الاف طالب، حيث سيتم توزيع الوجبات عليهم بعد عيد الفطر مباشرة، وشدد على اهتمام الوزارة في هذا المشروع الذي شهد عقبات عديدة من أهمها تكرار حالات التسمم بوجبات حليب الاطفال ويقول عصفور" ونراعي ان تكون هذه الوجبات صحية هناك إجراءات لضمان تخزين سليم وشراء مواصفات معينه والوزارة تولي هذه الوجبات اهتماما كبيرا" .