250 اردني عالق في مطار طرابلس الليبي يناشدون الملك والعضايلة ينقلها الى اللوزي " صوت..تحديث"

250 اردني عالق في مطار طرابلس الليبي يناشدون الملك والعضايلة ينقلها الى اللوزي  " صوت..تحديث"
الرابط المختصر

قال المواطن الاردني يزن الرمحي ان ما يقارب الـ 250 مواطن اردني عالقون في مطار طرابلس على اثر الاحتجاجات الدامية التي تشهدها ليبيا منذ ايام.

وقال انه هو وزميلة لا يملكان ثمن تذكرة الطائرة للعودة إلى الأردن و يحاولان تسوية الأمر مع الملكية الأردنية التي تطالب بحجز مسبق من ركابها.

واكد الرمحي ان السفارة الاردنية في ليبيا قد ابدت تعاونها الكامل لتامين الحماية للاردنيين المتواجدين في العاصمة الليبية، حيث اشار الى ان السفير الاردني منذر قباعة متواجد في المطار لمتابعة احوال الاردنيين العالقين منذ ساعات.

ولفت الرمحي بان الوضع في ليبيا يزداد سوء مما دفعه للمغادرة منزله من دون اخذ حياجياته ونقود كون كافة البنوك مغلقة.

وناشد الاردنيون العالقون الملك عبد الله الثاني بتسهيل عودتهم باقرب وقت ممكن، هذا وقد اتصل موقع عمان نت بالمستشار الاعلامي للملك عبد الله الثاني لشؤون الاعلام والاتصال امجد العضايلة الذي اكد بدوره انه سيوصل هذه المناشدة لرئيس الديوان الملكي ناصر اللوزي للنظر فيها.

من جانبه اكد الناطق الاعلامي باسم الملكية لعمان نت ان طيران الملكية الاردنية لا يشترط وجود حجز مسبق لمن لا يملك ثمن التذكرة، حيث اوضح انه بامكان عائلته في عمان ان تشتري التذكرة وترسلها بالارقام له.

من جهته أكد محمد الكايد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية أن الخارجية تحاول عبر سفارتها الحصول على تصريح من السلطات الليبية للسماح بإرسال طائرة ثانية إلى مطار طرابلس و نقل المواطنين العالقين.

و تنطلق من مطار طرابلس في الساعة السادسة بالتوقيت الليبي طائرة تابعة للملكية الأردنية تقل نحو 285 مواطنا أردنيا ممن قرروا العودة إلى الأردن نتيجة الأحداث التي تشهدها ليبيا.

هذا واعلنت شركة طيران الملكية الأردنية انها شغلت طائرة كبيرة الحجم من طراز أيرباص 330 تتسع لـ285 مسافراً لإعادة أكبر عدد من المواطنين الأردنيين من ليبيا إلى أرض الوطن.

وقال المدير العام الرئيس التنفيذي لشركة طيران الملكية الأردنية حسين الدباس أن الشركة تواصل تشغيل رحلاتها الجوية بين عمان وطرابلس لنقل المواطنين الأردنيين المتواجدين في ليبيا والراغبين بالعودة إلى المملكة في ظل حالة عدم الإستقرار في ليبيا .

أضف تعليقك