25 مخالفة تجاوز إشارة حمراء يوميا في اربد
يضبط قسم سير إربد وبالتعاون مع المباحث المرورية يوميا من 20 - 25 مخالفة قطع إشارة ضوئية حمراء في إربد، وفق رئيس قسم السير الرائد سليم القضاة، والذي أشار إلى وجود حملة مكثفة على الإشارات الضوئية للحد من تلك المخالفات.
وقال القضاة لـ "الغد" إن الحملة التي بدأها القسم الأسبوع الماضي على الإشارات الضوئية المنتشرة في المحافظة، جاءت ضمن حملات يقوم بها قسم السير للحد من المخالفات والتجاوزات الخاطئة التي يرتكبها بعض السائقين.
وتنص المادة 28 الفقرة (د) من قانون السير لسنة 2008 إنه "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن أسبوع ولا تزيد على شهر أو بغرامة لا تقل عن (100) مائة دينار ولا تزيد على (200) مائتي دينار أو بهاتين العقوبتين من تجاوز الإشارة الضوئية حمراء.
ويكثر قطع الإشارة الضوئية في إربد (إشارة المحافظة، إشارة شارع الحصن، إشارة الملكة نور، إشارة دوار القيراون والنسيم)، وفق القضاة الذي أشار إلى تكثيف الدوريات على تلك الإشارات.
وأوضح القضاة أن قطع الإشارة الضوئية حمراء يعد استهتارا بالأنظمة والقوانين، ناهيك عن المآسي التي يمكن أن يخلفها قطع الإشارة والتي تكاد تكون في أغلبها مميتة، إضافة إلى الأضرار المادية التي يمكن أن تلحق بالسيارات.
وقال إن قسم السير يقوم وباستمرار بمراقبة الإشارات الضوئية ليس فقط من اجل مخالفة السائقين، وإنما لرصد الإشارات التي تشهد ازدحاما مروريا في فترات الصباح والمساء لإعادة النظر بموقعها.
وأضاف أن الهدف من المخالفة وخصوصا الإشارة الضوئية ليس جباية بقدر ما هو رادع وتوعية للسائق ومنعه من ارتكاب المخالفة مستقلا، إضافة إلى أنها توعية لجميع السائقين بأن جميع الإشارات الضوئية مراقبة من قبل المباحث المرورية.
وقال إن حالات تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، كانت سببا في وقوع حوادث الاصطدام بين المركبات خاصة في شوارع وتقاطعات رئيسية وإرباك حركة السير، مشيرا إلى أن الحوادث المرورية التي تقع على الإشارات الضوئية تعد من أخطر أنواع الحوادث المرورية وتنتج عنها في الغالب إصابات مختلفة وفي أحيان كثيرة وفيات؛ نتيجة قوة الاصطدام الناتج عن حادث تقابل السيارات بسبب سرعة المركبة المتجاوزة للإشارة الضوئية الحمراء.
ولفت إلى وجود برنامج دوري يومي صباحي ومسائي ينفذه قسم السير بالتعاون مع المباحث المرورية لضبط التجاوزات، مشيرا إلى أن الحملات المكثفة تنفذ نظرا لعدم وجود كاميرات مراقبة على تلك الإشارة.
ودعا الجهات المعنية إلى تركيب كاميرات على الإشارات الضوئية، وخصوصا على الشوارع التي تشهد أزمة مرورية، مؤكدا أن رقيب السير لا يمكنه ضبط أي مخالفة قطع إشارة ضوئية.
وأوضح أن الهدف من وجود الكاميرات في حالة تركيبها ليس ماديا بل ردع المواطن ومنعه من التجاوز عندما تكون الإشارة حمراء، مشيرا إلى أن الكاميرا من شأنها التقاط صورة السيارة التي تتجاوز الإشارة الحمراء بعد ثانية واحدة من اللون الأحمر، وتعد من المخالفات ذات الدرجة الأولى وكذلك تجاوزات السرعة.
وكان مصدر في بلدية إربد الكبرى قال إن البلدية خاطبت العديد من الشركات من أجل تركيب كاميرات على الإشارات الضوئية في إربد لضبط المخالفين، حيث تقدمت إحدى الشركات بعرض لتزويد البلدية بكاميرات مراقبة ثابتة ومتحركة ورادارات؛ بهدف تركيبها على الإشارات الضوئية.
وكان سكان في إربد شكوا لـ "الغد" من كثرة تجاوزات الإشارة الضوئية وهي حمراء، مؤكدين أن تجاوز الإشارة أصبح سلوكا يوميا يقوم به العديد من السائقين جراء غياب الرقابة على تلك الإشارات، داعين إلى تركيب كاميرات للحد من ظاهرة تجاوز الإشارة حمراء.











































