24 آذار تؤكد تماسكها والبعث الاشتراكي يصف شعاراتها بـ “الغوغائية”
برر الناطق الاعلامي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي المحامي هشام النجداوي عدم استقبال شباب حركة 24 اذار في مقر الحزب – فرع الكرك بعدم انسجام الشعارات التي ترفعها الحركة مع توجهات الحزب. متسائلا في حديثه “لعمان نت” هل برنامج الاحزاب اسقاط “مدير المخابرات”، مشيرا الى ان مشاركة اعضاء الحزب في حركة شباب 24 اذار كانت بصفتهم الشخصية دون قرار حزبي.واكد النجداوي ان اي فعالية تهدف الى الاصلاح لا بد ان تكون ضمن ضوابط ونهج معين وليس بـ”طريقة غوغائية”.
وقال انه لم يتم ابلاغ اي احد من المسوؤلين باتخاذ الحزب مقرا لعقد الاجتماع، واضاف:” لقد تم اعلمنا فقط بالموضوع من خلال صفحة موقع الحركة على الفيس بوك”.
وزاد النجداوي انه لن نستقبل في الحزب اي فعالية تخص الحركة لعدم معرفة من هي القيادات المسؤولة عنها، رافضا وضع الحزب تحت الامر الواقع للاستقبالهم.
ونفى النجداوي التعرض لاي ضغوط امنية، قائلا انه ” اذا اردتنا عقد اي مؤتمر لاي جهة فلا احد يفرض علينا عقد الاجتماع من عدمه”.
وبين ان الاردن يتعرض لمؤامرة الوطن البديل، مشيرا بان الحزب لا يقبل مطلقا المساس بامن الاردن، واصفا بذلك بالخط الاحمر.
واكد الحزب ان الاصلاح كما يراه هو حق مشروع وليس منه او هبة، منوها الى انه في الوقت الذي يدعو فيه الى وحدة الصف فانه يحذر من الاصطفافات التي تقود الى عرقلة المسيرة.
ويذكر ان رفض حزب البعث العربي الاشتراكي استقبال الحركة لعقد اجتماعها جاء في اعقاب رفض مجمع النقابات المهنية – محافظة الكرك من السماح لهم بعقد الاجتماع في مقرها.
24 اذار : التضييق لن يزعزع الحرك
من جهته قال الناطق الاعلامي باسم حركة شباب 24 اذار معاذ الخوالدة، ان المسوؤلين عن مجمع النقابات وحزب البعث العربي قد قدموا اعتذار لهم دون ابداء الاسباب.
وبين الخوالدة” لعمان نت”، عندما وصلنا الى المقر الحزب في الكرك، تفاجئنا بوجود قوات امنية مكثفة بالاضافة الى اغلاق الطريق المؤدي الى الحزب، واضاف حفاظا على المصلحة العامة للمنطقة تم تاجيل الاجتماع الى اشعار الاخر.
وقال ان التضييق على الحركة لن يعمل مطلقا على زعزعة الحركة وثنيها عن جهودها التي نادت بها، مدللا بان التضييق جاء لقوة الحراك الشبابي.
هذا وشكر شباب24 آذار في بيان صدر الاربعاء كل من وقف معهم وساندهم وأيد مطالبهم من مختلف أطياف المجتمع، وقالت الحركة بان اعتصام دوار جمال عبدالناصر، ترجم لوحة زاهية ملونة بكل مكونات الوطن بما يدحض حملات التحريض التي طالما استخدمت بث بذور الفرقة كسلاح غير اخلاقي بحق كل الداعين للاصلاح.
ولفت الحركة في بيانها بان الشباب الاردني يدرك بان ثمن الحرية باهظ،وقد عزموا امرهم على مواجهة ادوات الظلم التي تلاحقهم،ولا ادل على ذلك من ان حركة24 اذار لا تجد مكاناً لتلتقي به بوسائل الاعلام،فقد طوقت قوات امنية كبيرة مقر حزب البعث الاشتراكي واحالت مدينة الكرك الابية الى ثكنة امنية لا لشيء الا منعنا من مجرد ابداء الرأي بحضور عدد من الاعلاميين.
واضاف البيان ان ما يحدث من خنق لصوت الاحرار يدلل على ان الاصلاح الذي تتشدق به حكومة القمع مجرد سراب،فحرية الرأي تحاصر بالمدرعات.
وقالت الحركة إن ما حدث في دوار الداخلية لا يمكن أن يمحى من ذاكرة الوطن ولا بد من محاسبة كل من أمر أو ساعد في عمل هذا الفعل الإجرامي ابتداءً من رئيس الوزراء ووزير داخليته ومدراء الاجهزة الامنية، مؤكدين على أن أبناء الأجهزة الأمنية هم أبناء هذا الوطن وإخواننا الذين نعتز بهم في حماية مصالح الوطن من التخريب.
واكد الحركة على مطالبة بان تكون مصدر السلطات وهي من يمنح الشرعية، الملك القائد الأعلى للقوات المسلحة ورأس الدولة ضمن أحكام دستورية محددة، مجلس نيابي منتخب حسب قانون عصري يمثل الشعب الأردني، مجلس أعيان منتخب بالتساوي بين المحافظات، رفع القبضة الأمنية عن الحياة العامة، تشكيل محكمة دستورية عليا، إجراءات اقتصادية عاجلة وفورية تنعكس على حياة المواطن الأردني، حكومة برلمانية منتخبة، محاسبة الفاسدين وتحويلهم إلى القضاء.