19 حالة انتحار منذ بداية العام الحالي
قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور نبيل الشريف أن التقارير والدراسات التي تناولت الانتحار في الأردن اعتمدت على معلومات غير دقيقة وانطوت على أخطاء واضحة وغير مقبولة.
وأضاف في تصريح الى «الرأي» أن الحديث عن تزايد أعداد المنتحرين في الأردن يفتقر إلى الدقة ويعوزه استقاء المعلومة من مصادرها الأصلية وعدم الاعتماد على تحليلات مغرضة ودراسات منقوصة وغير علمية.
وبين أن حالات الانتحار التام بلغت ومنذ بداية العام 19 حالة قياسا إلى 35 حالة في العام 2009 و35 حالة في العام 2008 و39 حالة في العام 2007 حسبما تظهره الأرقام الرسمية المتوفرة لدى الجهات المسؤولة وان ما يشير إليه البعض من وصول حالات الانتحار إلى 70 حالة غير صحيح على الإطلاق.
وأوضح الشريف أن ربط البعض بين الانتحار وسوء الحالة الاقتصادية هي مقاربة غير دقيقة فقد أظهرت الإحصائيات أن حالة واحدة من بين 19 حالة سجلت في العام الحالي كان دافعها ماديا، كما أن الربط بين الانتحار وفئة عمرية محددة هي أيضا مقاربة غير صحيحة فقد توزعت الفئات العمرية لحالات الانتحار التام خلال العام الحالي الى حالة واحدة لأقل من 18 سنة و5 حالات للفئة العمرية ما بين 18-27 سنة و6 حالات للفئة العمرية ما بين 28-37 سنة و4 حالات للفئة العمرية ما بين 38-47 سن و3 حالات للفئة العمرية 48 سنة فما فوق.
ودعا وسائل الإعلام والباحثين إلى توخي الدقة والموضوعية والاستفسار عن المعلومات من مصادرها الأصلية مشيرا إلى أن التقارير والدراسات التي تتناول بعض المواضيع الحساسة بهدف جذب القارئ والمشاهد سرعان ما تتهاوى أمام القراءة المنصفة المعتمدة على المعلومة الصحيحة.