1500 صحفي ووسيلة إعلام يغطون الانتخابات النيابية

الرابط المختصر

تتجه وسائل الاعلام العربية والعالمية هذه الفترة نحو الاردن بشكل كبير ، لمتابعة حدث يرى فيه كثيرون أنه الاهم خلال المرحلة الحالية وهو اجراء الانتخابات النيابية 2010 لاختيار مجلس النواب السادس عشر ، أما الحراك الاعلامي على الساحة المحلية فيبدو في أوجه لمتابعة تفاصيل الحدث ، في ظل اجواء ايجابية من الديمقراطية والشفافية.

اكثر من (1500) صحفي ووسيلة اعلام سيقومون بتغطية الحدث ، اضافة الى ان الحكومة قامت بتوجيه (12) دعوة لشخصيات اعلامية كبرى ومديري وكالات اعلام عالمية لمتابعة الحدث عن كثب ، فيما تقدمت عشرات وسائل الاعلام بطلبات للتغطية ، وكذلك ابدى صحفيون عرب واجانب رغبتهم بالتغطية بشكل فردي ، وبالمقابل اعدت الحكومة كل التجهيزات اللازمة لتسهيل مهمة الاعلام خلال هذه الفترة ، الامر الذي يؤكد اهمية الحدث اعلاميا ، واهتمام العالم به ونقل ادق تفاصيله.

وفي وقفة لـالدستور حول آلية تعامل الاعلام غير المحلي مع الحدث وواقع الحراك الاعلامي بهذا الشأن اكد صحفيون انهم معنيون بمتابعة ما يحدث كونه يشكل خطوة هامة في مسار العملية الديمقراطية العربية ، في ظل الايمان العربي بأن الاردن كان وسيبقى النموذج العربي الاكثر حضورا في الشأن الديمقراطي ، وشفافية الخبر والمعلومة.

من جانبه ، اكد المستشار السياسي لرئيس الوزراء الناطق الرسمي باسم الانتخابات سميح المعايطه انه تم اعداد كل الترتيبات الاعلامية اللازمة لتسهيل مهمة الاعلاميين ، من خلال المركز الاعلامي والذي تم اعداده بشكل كامل لتوفير كل ما يلزم الصحفيين والاعلاميين ، لتوفير المعلومة من خلاله اولا بأول ، الى جانب انه سيكون الوسيلة العملية للتواصل مع مجريات الحدث.

وفي هذا السياق ، اعلن المعايطه في حديثه لـالدستور ان رئيس الوزراء سمير الرفاعي سيقوم يوم غد الاحد بزيارة الى المركز الصحفي ، للاطلاع على واقع الترتيبات التي اعدت فيه ، وسيجيب على اسئلة الصحفيين الراغبين بحضور جولته ، مؤكدا ان هذه الزيارة تعكس وبشكل عملي حرص الحكومة على توفير المعلومة للاعلام وتقديم التسهيلات اللازمة لهذا الامر.

واشار المعايطة الى الاهتمام الكامل بالاعلام المحلي ، وكذلك الراغبين بتغطية الحدث من الخارج ، مشيرا الى انه تم توجيه (12) دعوة رسمية لعدد من رؤساء التحرير ومديري وكالات انباء عربية واجنبية لحضور الحدث ، مؤكدا الحرص على تغطيته من قبل كل وسائل الاعلام ، لكن حتى الان لم يتم تأكيد حضور اي شخصية اعلامية ممن وجهت لهم الدعوات.

ولفت المعايطه الى ان الصحافة الاجنبية ترفض مبدأ توجيه دعوة لتغطية الحدث فهي تعمل في اطار فلسفة اعلامية خاصة بأن التغطية يجب ان تكون بدون دعوة ، ونحن نحترم هذا التوجه ونرحب بأي وسيلة اعلام عربية او اجنبية لتغطية الانتخابات.

ولفت المعايطه الى ان مجمل عدد الصحفيين ووسائل الاعلام التي ستعمل على التغطية حتى الان وصل الى (1500) ما بين اعلام مرئي ومسموع ومكتوب ، الامر الذي يعكس حراكا اعلاميا كبيرا تشهده البلاد يقابل ذلك حرية في المتابعة ونقل الخبر.

واكد المعايطه ان عددا كبيرا من وكالات الانباء وجهات اعلامية تقدمت بطلبات للتغطية ، ونحن نوفر التسهيلات اللازمة والخدمات الاعلامية التي يحتاجها الاعلاميون.

واعتبر اعلاميون عرب ان الحدث فرصة هامة لهم ويشكل اضافة مهنية ، يجب استثمارها وتحديدا لمن ستوكل له مهمة المتابعة ، فمثل هذه الاحداث تشكل نقلة نوعية في المتابعات الصحفية والاعلامية ، وتحديدا اذا كانت في بلد حر كالاردن.

الاعلامية التونسية وسيلة بيلدي اكدت ان الحدث هام ويعتبر فرصة هامة للصحفيين عليهم استثمارها مهنيا ، كونه يأتي في اطار الاحداث الفريدة ، مشددة على ان فضاء الاردن رحب في التعامل مع الاعلام والصحافة وتوفير المعلومة وفتح المجال امام نقل الحدث بكل شفافية.

الاعلامية اللبنانية فاتين مهنا اكدت على تجربة الاردن الاعلامية الهامة ، كونها تشكل مساحة واسعة للحريات في نقل الحدث ومتابعته ، مشيرة الى ان الاردن من الدول التي تعتبر الحريات فيها بأعلى مستوياتها ، ولا يوجد أي حواجز تمنع الوصول للمعلومة ، فهو بلد يتمتع بحرية الوصول والحصول على المعلومة الى جانب حرية الصحافة بشكل عام.

وابدت مؤسسات اعلامية عالمية رغبتها بتغطية الحدث ، وتقدمت بطلبات لهذه الغاية ، كما ابدى صحفيون عرب رغبتهم بتغطية الحدث لمؤسساتهم بشكل فردي.

على صعيد متصل ، افردت وسائل الاعلام العربية والاجنبية المختلفة مساحات واسعة لهذا الحدث الهام على صفحاتها وعلى شاشاتها واثيرها ، حيث تم نشر وبث عشرات التقارير الصحفية في فضائيات وصحف عربية وعالمية كبرى حول الحدث والاستعدادات الخاصة به ، والوقوف على تفاصيل مختلفة خاصة به ، تتعلق بالحراك الذي يدور شعبيا ورسميا لجعل التجربة نموذجية بشكل كامل.

أضف تعليقك