15 سنة أشغال شاقة لمتهم بجناية القتل القصد
قضت محكمة الجنايات الكبرى أمس بوضع متهم قتل صديقه بسبب خلافات بينهما بالأشغال الشاقة المؤقتة 15 سنة بعد تجريمه بجناية القتل القصد وفقا لأحكام المادة 326 عقوبات.
جاء القرار المميز بحكم القانون خلال الجلسة العلنية التي عقدت برئاسة رئيس المحكمة القاضي الدكتور نايف السمارات وعضوية القاضيين هايل العمر وهاني الصهيبا وبحضور ممثل النيابة العام مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي انو أبوعيد.
وتتلخص وقائع القضية كما وجدتها المحكمة بان المغدور وهو شاب عشريني كان يعرف المتهم (30) سنة وجار له في منطقة سكنه وتبين وجود خلافات سابقة بين المتهم والمغدور وأثناء حديثهما ليلا بالقرب من منزل المغدور احتد النقاش بينهما ورفع المغدور صوته عاليا على المتهم فطلب منه الأخير أن يخفض صوته، إلا أن المغدور رفض ذلك فنشب عراكا بالأيدي بين الطرفين ثم تطور إلى أن قام المتهم بقتل المغدور بضربه بواسطة حجر «طوبة» على رأسه عدة ضربات أدت إلى وفاته.
وحاول المتهم إخفاء جريمته من خلال سحب المغدور بواسطة سلك كهربائي لفه حول عنقه وجره بالقرب من منزله «المتهم» وغطى الجثة بواسطة بطانية ولوح خشبي وسرق هاتف المغدور ودخل إلى منزله وارتدى ملابس أخرى غير التي كان يرتديها عند تنفيذ الجريمة وقام بحرق ملابسه الملطخة بدماء المغدور.
وفي صباح اليوم التالي توجه إلى السوق لبيع هاتف المغدور الذي سرقه وبعد يومين قبض على المتهم وبالتحقيق معه اعترف بجريمته وقدمت الشكوى وجرت الملاحقة، وعلل الطب الشرعي سبب الوفاة بكسر في الجمجمة والنزف الدموي في الدماغ.











































