أكثر من مليون ناخب وناخبة أدلوا بأصواتهم في الانتخابات النيابية

الرابط المختصر

بلغت نسبة الاقتراع في الانتخابات النيابية 20% حتى السَّاعة الرابعة عصرا، منذ بدء انتخابات مجلس النواب العشرين.

وبحسب ما أظهر تحديث إحصاءات الهيئة المستقلة للانتخاب في تمام الساعة الرابعة مساء، بلغ عدد المقترعين في المملكة مليون و16 ألف ناخب وناخبة، منهم 549 ألفا و8 من الذكور وبنسبة 22.93%، و467354 من الإناث وبنسبة 17.4%.

وقال الناطق باسم الهيئة المستقلة للانتخاب محمد خير الرواشدة، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي بالمركز الإعلامي للانتخابات النيابية 2024، في مدينة الحسين الرياضية، إن الهيئة لم تسجل حدوث أي تأخير في فتح صناديق الاقتراع في جميع الدوائر الانتخابية في جميع محافظات المملكة.

وفُتحت، الثلاثاء، صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس النواب العشرين، في انتخابات تهيمن عليها الأحزاب لأول مرة في تاريخ الأردن وتتزامن مع عام اليوبيل الفضي.

وتجمع الانتخابات بين دوائر محلية ستفرز 97 نائبا، ودائرة عامة ستحمل للبرلمان 41 نائبا منتخبين على أساس حزبي. في انتخابات تهيمن عليها الأحزاب للمرة الأولى بعد رحلة تحديث سياسي عبرها الأردن مع دخول الدولة مئويتها الثانية.

ونقل مراسلو "المملكة" إقبال الناخبين والناخبات على صناديق الاقتراع للانتخابات في جميع محافظات المملكة.

وبدأت الانتخابات عند الساعة السابعة صباحا وتستمر حتى السابعة مساء، إذ يتوجه الأردنيون والأردنيات، ممن يحق لهم الانتخاب والمسجلين في السجلات النهائية للدوائر الانتخابية في الأردن إلى الصناديق لاختيار ممثليهم.

وتُغلق صناديق الاقتراع عند تمام الساعة السابعة مساء، بدون أي تمديد، وفقا لقانون الانتخاب لمجلس النواب رقم 4 لسنة 2022، على أن يتم بدء الفرز فور إغلاق الصناديق، فيما يتم إعلان النتائج خلال 48 ساعة بعد إغلاق الصناديق.

وتجرى الانتخابات التي ترشح لها 1634 مترشحا ومترشحة للدوائر المحلية والعامة (الحزبية)، تحت إشراف الهيئة المستقلة للانتخاب، إذ يحق لأكثر من 5 ملايين أردني وأردنية الانتخاب.

وترشح للقائمة العامة، ضمن القوائم الحزبية والتحالفات الحزبية، 697 مترشحا ومترشحة، بواقع 505 من الذكور، و192 من الإناث، في حين بلغ عدد المترشحين في الدوائر المحلية 937 مترشحا ومترشحة، من بينهم 747 مترشحا من الذكور، و190 من الإناث.

وتضطلع الهيئة المستقلة للانتخاب بالإشراف على الانتخابات وإدارتها في جميع مراحلها، فيما يقتصر دور السلطة التنفيذية على تقديم الدعم اللوجستي والأمني لضمان سير العملية الانتخابية.

أضف تعليقك