يتراوح سعر بيع مادة الاسمنت حاليا في السوق المحلية بين 108 الى 112
دينارا للطن حسب موقع البيع وفي أي المناطق تضاف اليها تكلفة النقل من
التاجر الى المشاريع.
وحسب
رئيس جمعية تجار الاسمنت منصور البنا فان معدل الارتفاع في الاسعار كان
موازيا لقيمة الرفع في الاسعار من قبل شركة مصانع الاسمنت اثر ارتفاع
اسعار زيت الوقود للصناعة مؤخرا.

وتعاني
سوق الاسمنت حالة ركود اثر تراجع الطلب بنسبة فاقت 50 بالمئة ومدفوعا
بالتراجع في الطلب على مادة الحديد نتيجة ارتفاع أسعارها.

وقال
البنا ان الركود في سوق الاسمنت ليس ناجما عن اسعار المادة والتي ان
ارتفعت فانها لا زالت ضمن مقدرة جمهور واسع من المستهلكين الا ان اسعار
الحديد تغاير هذا الوضع اذ انها تفوق المقدرة الشرائية للكثيرين من اصحاب
المشاريع.

ووصلت اسعار الحديد حاليا في السوق بحسب البنا من 950 دينارا الى 1000 دينار للطن.

وتصل
كميات الاستهلاك اليومي من مادة الاسمنت بحسب البنا الى 6 آلاف طن من
الاسمنت "المكيس" وبنفس الكمية للاسمنت السائب وهي معدلات نصف معدلات
الكميات الاعتيادية.

وطالب
البنا الحكومة باستيفاء ضريبة المبيعات على الاسمنت وفق آلية كميات شراء
التجار من المصنع مباشرة وليس كما يحصل حاليا اذ تستوفى مرتان الاولى وفق
عقود الطلب من المصنع اضافة لكميات البيع من التجار وفي فترة أقصاها شهرين
مما يربك حسابات التجار المالية.