ارتفعت حصيلة الإيرادات الضريبية بما قيمته 108 مليون دينار تقريبا خلال أول شهرين من هذا العام مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي بحسب النشرة المالية الشهرية الصادرة عن وزارة المالية.كما بينت النشرة عن وفورات مالية للموازنة بلغت قيمتها 302 مليون دينار بعد المساعدات خلال شهري كانون ثاني وشباط من هذا العام.

وهذا يبين عن زيادة في الوفورات عن نفس الفترة من العام الماضي تصل إلى النصف حيث بلغت قيمة الوفورات 155 مليون دينار، كما بينت النشرة عن زيادة في الإيرادات المحلية والمساعدات الخارجية بحيث ان قيمة الزيادة تجاوزت الـ 100 مليون عن أول شهرين من العام الماضي وبلغت قيمتها 767 مليون دينار مقابل 640 مليون دينار تقريبا أي ما نسبته 19.9%.

في حين انخفضت المنح الخارجية بما مقداره سبعة ملايين دينار تقريبا، إذ بلغت قيمتها في بداية هذا العام 33 مليون دينار تقريبا، في حين بلغت في بداية العام الماضي ما مقداره 40 مليون دينار تقريبا، إضافة إلى انخفاض أقساط القروض المستردة بما مقداره 2 مليون دينار، بحيث بلغت قيمتها 5.4 مليون دينار مقارنة مع 7.5 مليون دينار في أول شهرين من العام الماضي.

وكانت الزيادة في الإيرادات الضريبية ناتجة عن زيادة ضريبة الدخل بحوالي 63 مليون دينار تقريبا وهي تمثل 58% من الزيادة، في حين ارتفعت ضريبة المبيعات لتبلغ حوالي 42 مليون دينار تقريبا وتمثل مساهمتها 39% من إجمالي الزيادة.

وبحسب خبراء اقتصاديون فان الزيادة في الإيرادات الضريبة تبين عن تحسن النشاط الاقتصادي إضافة إلى تحسن في تحصيل الضرائب.


هذا وأشارت النشرة إلى انخفاض الإنفاق في أول شهرين من هذا العام بلغت قيمته 20 مليون دينار، إذ انه لم يتجاوز الـ 466 مليون دينار خلال شهري كانون ثاني وشباط من هذا العام مقارنة مع 485 مليون دينار خلال العام الماضي، وانخفضت النفقات الرأسمالية بما قيمته 17 مليون دينار في حين انخفضت النفقات الجارية بما قيمته 3.5 مليون دينار تقريبا.