103 مرشح يتراجعون عن السباق الانتخابي

بلغ عدد المرشحين النهائي للانتخابات النيابية 885 مرشحا من أصل 998 مرشحا كانوا في الكشوفات النهائية بعد أن انسحب 103 مرشحين حتى الساعة السابعة من صباح السبت،وهي الساعة التي حددتها وزارة الداخلية كحد نهائي لاستقبال طلبات الانسحاب.
وشهد يوم الجمعة اكبر عدد لانسحاب مرشحين وصل عددهم إلى 17 مرشحا منسحبا" من الانتخابات النابية التي ستجرى الثلاثاء المقبل، كما أشار الناطق الرسمي باسم الانتخابات النيابية سعد الشهاب لوكالة الأنباء الأردنية بترا.
سليمان عبيدات نائب سابق ومرشح سابق كذلك شعر أن عدد كبير من المرشحين في لواء بني كنانه الدائرة التي سبق وأن ترشح عنها يتنافسون على مقعدين فقط دون إدراك لحجم المسؤولية النيابية فآثر الانسحاب" لو يدرك غالبية من ترشح سواء في لواء بني كنانه أو كل دوائر المملكة لحجم المسؤلية الملقاة على النائب لما تنافسوا من الأساس، كما أنني لا أريد أن يسجل في تاريخي أنني أحد المرشحين الذين تسببوا في إثارة فتن في دائرتهم في إشارة إلى تهديدات ومضايقات يمارسها مؤازري بعض المرشحين هناك لسكان اللواء الذين قرروا الوقوف مع مرشحين غيرهم" و هذا السبب كان الأهم في قرار انسحابه من المنافسة التي باتت أقرب إلى التنافس على مجلس بلدي وليس نيابي على حد تعبيره ويزيد أن غالبية المرشحين لا يدركون معنى المنافسة الحقيقية"
وقرار الانسحاب من الترشيح لا يعني بالنسبة لعبيدات" عدم المشاركة في واجب وطني كالانتخاب" فعلى الشخص أن يمارس دوره الحقيق تجاه وطنه مهما كان موقعه"
 
وبالتأكيد فإن الانسحاب المبكر والتراجع عن  قرار الترشح يحدث في الانتخابات في كل مكان، ولكن بالنسبة للأردن فإن الانسحاب والترشيح على السواء كانوا بنسبة أكبر من الانتخابات الماضية، ففي تصريحات لسعد شهاب" "الانتخابات النيابية للعام الحالي سجلت العدد الأكثر في عدد المرشحين مقارنة بالانتخابات السابقة، حيث وصل عدد المرشحين 998 مرشحا، وقت عرض جداول المرشحين من قبل وزارة الداخلية، إضافة إلى أنها سجلت طلبات انسحاب أكثر مقارنة بانتخابات عام 2003، والتي وصل عدد المرشحين فيها آنذاك إلى 765 مرشحا"
 واستناداً إلى معلومات وزارة الداخلية التي تستمدها من اللجان المركزية، فإن نسبة الانسحاب قد تكون بلغت حتى ألان 10%.
ويعزو الكاتب الصحفي فهد الخيطان هذا الأمر "بسبب اندفاع عدد كبير من الناس وخاصة السيدات نحو النيابة وواضح أن الهدف الأساسي من الترشيح هو البحث عن الامتيازات والمكاسب التي تتحقق من النيابة بدليل أن غالبية المرشحين ليسوا من السياسيين"
وربما اتضح للبعض أن هذه الانتخابات بالنسبة لهم معركة خاسرة، على حد تعبير الخيطان" بعد مرور ثلاثة أسابيع من الحملة الانتخابية بالتأكيد أن عدد ليس قليل من المرشحين أن ليس أمامه فرص للاستمرار والفوز، وربما أن بعضهم لا يريد الاستمرار في الإنفاق على معركة خاسرة"
 
هذا وتجيز المادة 14 من قانون الانتخاب لأي مرشح الانسحاب قبل 72 ساعة من بدء الاقتراع، وذلك بتقديم طلب خطي لرئيس اللجنة المركزية، كما عليه أن يعلن عن ذلك في صحيفتين يوميتين محليتين على الأقل.
و لا يتيح قانون الانتخاب لرئيس اللجنة المركزية للانتخابات في أي محافظة الاستفسار من المرشحين الذين يتقدمون بطلبات انسحاب عن مبررات انسحابهم.
 
وبين شهاب أن محافظة الكرك ما تزال في المرتبة الأولى بعدد المتقدمين بالانسحاب، بعد أن سجل لدى اللجنة المركزية للانتخابات في المحافظة حتى مساء أمس 25 طلبا، من أصل 118 مرشحا يتنافسون على عشرة مقاعد، اثنان منهم للمسيحيين.
 
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية فإن 3 مرشحين أعلنوا انسحابهم في محافظتي مادبا والبلقاء، هم محمد عارف عبد الجليل الوخيان من الدائرة الأولى / لواء القصبة ومنصور سلامة حمد الحواتمة من الدائرة الثانية /لواء ذيبان.
و أصبح عدد المرشحين في الدائرة الأولى في مادبا بعد انسحاب المرشح الوخيان 33 مرشحا ومرشحة منهم 24 رجلا و9 سيدات، وبانسحاب المرشح الحواتمة يصبح عدد المرشحين في الدائرة الثانية 16 مرشحا ومرشحة منهم 10 رجال و6 سيدات.
كما أعلن رئيس اللجنة المركزية للانتخابات النيابية في محافظة البلقاء، محافظ البلقاء سامح المجالي عن انسحاب المرشح عبد الرحمن محمد مرزوق الزبيدي من الدائرة الانتخابية الثالثة لواء دير علا.
 
وبانسحاب المرشح من البلقاء يصبح عدد المرشحين في الدائرة 15 مرشحا بينهم 4 مرشحات يتنافسون على مقعد واحد مسلم.
 
واعلن رئيس لجنة الانتخابات المركزية في عجلون المحافظ على الشرعة عن انسحاب 3 مرشحين خلال اليومين الماضيين عن الدائرة الاولى-قصبة عجلون.
كما انسحب مرشحين اثنين من دائرة بدو الوسط الانتخابية من أصل 31 مرشحا هما عوض الشرعة وطايل الفايز ليصبح عدد المرشحين فيها 29 مرشحا.
 

أضف تعليقك