شهدت المراكز التجارية(المولات) منذ بداية شهر رمضان المبارك إقبالا جيدا من قبل المشترين, مقارنة مع مبيعاتها خلال الأيام التي سبقت الشهر الفضيل, ومقارنة ايضا بالسنوات السابقة بحسب العاملين فيها.
وتوقع اصحاب وعاملي المجمعات التجارية المولات أن يزيد حجم الطلب على السلع بالمجمعات من 8 الى 10 بالمئة خلال شهر رمضان, مقارنة مع العام الماضي, نتيجة الحركة الجيدة قبل فترة وجيزة من دخول رمضان, فيما لا يزال هذا النشاط مستمرا حتى الآن.
واشار عدد منهم في حديث ل¯ »العرب اليوم«, أن هناك إقبالا جيداً من جانب المستهلكين على اقتناء السلع الأساسية للشهر الفضيل, وغيرها من السلع الأخرى,معتبرين ان شهر رمضان من اهم الأشهر الموسمية التي تنشط فيها حركة المبيعات, حيث يزداد الطلب من قبل المستهلكين على معظم المواد الغذائية.
الى ذلك اكد مدير احد المولات ابراهيم دركجيان ان الحركة الشرائية في المولات ارتفعت نتيجة توافر كميات كبيرة من المواد الغذائية والرمضانية خصوصا, اضافة الى العروض التوفيرية الجيدة التي تقدمها المولات للمستهلكين حيث ان المستهلك عموما يفضل الشراء بأيام العروض عن غيرها.
واضاف أن موسم الصيف بدأ بإعطاء مردود إيجابي منذ بدايته حيث ان رمضان جاء ليعزز نسب البيع بالمولات, مشيرا ان العروض المقدمة حاليا ساهمت بزيادة نسب المتسوقين الذين دفعتهم الكمية والجودة والسعر المناسب لشراء كافة الاحتياجات دون الخوف من ارتفاع فاتورة الشراء لديهم.
وبين دركجيان ان العروض الترويجية التي قدمها المول من السلع الأساسية ساهمت بزيادة حجم الإقبال, مبينا ان أهم ما يميز العروض الخاصة بالمولات خلال الشهر الفضيل, هو التخفيضات التي تشمل كافة السلع والمنتجات المعروضة.
ومن جهة اخرى قال صاحب احد المولات خالد الربابعة أنه في الأيام العادية تلجأ المحلات الكبرى للعروض لجذب المستهلك من خلال العروض التوفيرية, مشيرا ان في شهر رمضان تزداد القوة الشرائية بشكل شبه مضمون,اذ ان هذا العام نظرا لقدوم اعداد اكبر من كل عام من الزائرين للمملكة خصوصا الخليجيين فان الحركة التجارية اشد مقارنة بالعام الماضي.
وأكد الربابعة انه من غير المتوقع أن تشهد الاسواق المحلية أي نقص في السلع والمواد الغذائية خلال شهر رمضان, وذلك لما تحويه من كميات كبيرة.