10 أسئلة واجوبة حول نظام انتخاب الـ89

10 أسئلة واجوبة حول نظام انتخاب الـ89

1- ما هو نظام انتخاب الـ89؟

إن نظام انتخاب الـ89  هو المسمى السياسي لنظام الكتلة، ومرد التسمية سنة تطبيق هذا النظام في اﻷردن عام 1989 وهي المرة الوحيدة التي انتخب فيها مجلس نواب وفق هذا النظام، ولكن قانون الانتخاب كان قد أقر في سنة 1986

2- ما جوهر نظام الكتلة؟

نظام الكتلة يستخدم في الدوائر التعددية ولا يندرج تحت اﻷنظمة النسبية وإنما اﻷغلبية؛ بمعنى أن الفائزين هم من يحصلون على أعلى اﻷصوات عددا بغض النظر عن نسبة تلك الاصوات.

3- بماذا يختلف نظام الكتلة عن نظام الصوت الواحد؟

في نظام الصوت الواحد غير المتحول يملك الناخب صوتا واحداً يمنحه لمرشح واحد، في حين أن الناخب يمتلك في نظام الكتلة  أصواتا بعدد مقاعد الدائرة التي ينتخب فيها.

4- هل يتوجب إعادة تقسيم الدوائر وفقاً لنظام الكتلة؟

إن نظام الكتلة يتطلب إعادة تقسيم معظم الدوائر الانتخابية في اﻷردن وذلك بتوسيعها كما كان معمولا به في انتخابات عام 1989، وتقسيم الدوائر لا يعني إعادة توزيع المقاعد النيابية؛ حيث من المكن ان تصبح بعض المحافظات دائرة واحدة دون زيادة او نقصان في عدد المقاعد المخصص لها في مجلس النواب

5- هل هنالك أي توجه لدى الدولة اﻷردنية ﻹعادة هذا النظام إلى حيز الوجود؟

تشير معظم التسريبات الحكومية أن هنالك نية حقيقية لدى الدولة بإعادة إحياء هذا النظام، بعد فشل النظام الانتخابي الذي أوصت به لجنة الحوار الوطني  عند إجراء التمارين العملية عليه وهو القائمة النسبية المفتوحة على مستوى المحافظة (115 مقعد) والقائمة النسبية المفتوحة على مستوى الوطن (15 مقعدا).

6- ما هي ميزات نظام الكتلة؟

من إيجابيات نظام الكتلة أنه يمكن الناخبين من اختيار مرشحيهم بحرية أكبر وبدون اﻷخذ بانتمائاتهم الحزبية، كما يسمح النظام بتقسيم المملكة إلى دوائر انتخابية متعادلة الحجم نسبياً، كما يسمح للأحزاب اﻷكثر تماسكا واﻷفضل تنظيما بالفوز بعدد جيد من المقاعد بالانتخابات

7- ما هي سلبيات نظام الكتلة

أحيانا يسهم هذا النظام في تضخيم الاختلالات الناتجة عن نتائج الاقتراع وخصوصا إذا قام أحد الاحزاب القوية بتسمية مرشحين عن كامل مقاعد دائرة ما، وبالتالي يستطيع الفوز بجميع مقاعد هذه الدائرة؛ كما يمكن أن تحصل بعض الانقسامات

داخل بعض الاحزاب نتيجة تنافس مرشحي الحزب الواحد على اصوات الناخبين

8- ما موقف الحراك السياسي من هذا النظام؟

إن المستفيد اﻷول من هذا النظام يتمثل بحزب جبهة العمل اﻹسلامي وهو الحزب اﻷكبر واﻷفضل تنظيما في اﻷردن، إضافة إلى العشائر وخصوصا الكبيرة، في حين أن اﻷحزاب الصغيرة والحراك السياسي الذي لا يملك حضورا قويا في الشارع اﻷردني سيكون المتضرر اﻷول من استخدام هذا النظام، ولذا فإن معارضة شديدة ستظهر من بعض القوى السياسية التي ستهمش في حال اعتماده

9- لماذا من الممكن أن تلجأ الدولة لاستخدام هذا النظام؟

إن التسريبات الحكومية تشير أنه لا ما نع لديها من فوز الاخوان المسلمين من خلال نظام انتخاب الكتلة بما نسبته 25% من مقاعد البرلمان وبالتالي اشراكهم بالحياة السياسية، ولكن في نفس الوقت سيضمن هذا النظام  فوز القوى الموالية للدولة (وهي العشائر في هذه الحالة) بما يقارب نصف مقاعد البرلمان.

10- ما هي الدول التي تستخدم نظام الكتلة؟

‫ يكثر استخدام نظام الكتلة في البلدان التي تفتقر إلى تركيبات وأحزاب سياسية قوية. وحسب ‫المعطيات المتوفرة حتى عام 2004 يستخدم هذا النظام في 10 دول هي  جزر الكاميان، وجزر المالفين (الفوكلاند)، وغرينسي، والكويت، ولاوس، ولبنان، والمالديف، وفلسطين (تم تغيره إلى النظام ‫المتوازي في انتخابات سنة  2006)، والجمهورية العربية السورية، وتونغا، وتوفالو. ولقد استخدم نظام الكتلة كذلك في الأردن في العام 1989، وفي منغوليا في العام 1992، وفي كل من الفلبين وتايلند ‫حتى العام 1997، إلا أن هذه البلدان قامت بتغيره نظراً لعدم الارتياح لنتائجه.

أضف تعليقك