1 ايار: اين يقف الأردن.؟

1 ايار: اين يقف الأردن.؟
الرابط المختصر

يحتفل ملايين العمال في العالم سنوياً بعيد العمال والذي يصادف في الأول من أيار من كل عام، ويعود الفضل في استحداثه لمنظمة "فرسان العمل" التي تأسست في أمريكا في عام 1869 كتنظيم نقابي يسعى إلى تحسين أوضاع العمال وتخفيض ساعات العمل.

وقال بيان صادر عن دائرة الإحصاءات العامة بالمناسبة مع تطوّر الحركة النقابية، نجحت مجموعة من القيادات النقابية في تكوين هيئة للعمال في عام 1886، وتبنّت هذه الهيئة الدعوة لاعتبار الأول من أيار من ذلك العام يوماً للإضراب العام من أجل تخفيض ساعات العمل إلى ثمان ساعات في جميع المهن والصناعات، وقرر المؤتمر التأسيسي للأحزاب العمالية في العالم في عام 1890 اعتبار الأول من أيار عيداً للعمال. واتّسع الاهتمام بعيد العمال الذي اتخذ بعداً عالمياً يتم الاحتفال به سنوياً في كافة أرجاء العالم، حيث تحتفل الطبقة العاملة بإنجازاتها وببناء مؤسساتها ومصانعها وتبرز ابداعاتها وابتكاراتها وتعتز بمساهماتها في تحرر أوطانها وازدهار مجتمعاتها، وفي المقابل تحظى بتكريم رسمي مميز تقديراً لها لدورها في الحياة والبناء والإعمار، ولمساهماتها المميزة في تقدم مجتمعاتها وشعوبها، ولقد أثبتت تجارب الشعوب أن لا تقدم لأي بلد دون جهود هذه الطبقة.

وتعتبر الحركة العمالية في الأردن من أوائل الحركات العمالية في العالم العربي، حيث تأسس اتحاد عمال الأردن في عام 1954، وكان من الاتحادات التي شاركت في تأسيس اتحاد العمال العرب، حيث شارك ممثلو الاتحاد في المؤتمر التأسيسي الأول، وشارك في أغلب اللقاءات والنشاطات التي تمت على المستوى العربي. وحققت الحركة العمالية الأردنية خلال أكثر من نصف قرن تقريبا تقدماً جوهرياً مستفيدة من الظروف الايجابية والروح الوطنية العالية والتعاون البناء والحرص على ممتلكات الوطن من جميع شركاء التنمية، مما ساهم في نمو الحركة وتقدمها وتعاظم مكتسباتها.

وتبين نتائج المسوح الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة إلى زيادة كبيرة في أعداد فرص العمل التي إستحدثها الاقتصاد الأردني لإستيعاب الداخلين الجدد إلى سوق العمل، مما يشير إلى فعالية الاقتصاد الأردني واستجابته.

ومع سن العديد من القوانين الضابطة للسلامة العامة التى تصدر عن الجهات الحكومية المعنية ساهم ذلك في تخفيض عدد الإصابات الخطيرة في العمل، كما شهد عدد العاملين المؤمنين لدى المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ارتفاعاً ملحوظاً حيث ارتفع من 366330 عاملاً وعاملة في عام 2000إلى 835110 عاملاً وعاملة في عام 2009.

وارتفع الحد الأدنى للأجور ليصل إلى 150 دينار حالياً، حيث ارتفع معدل الأجر الشهري من 60 دينار في منتصف السبعينات ليصل إلى 211 دينار في منتصف التسعينات، وارتفع إلى 350 دينار في عام 2008

أضف تعليقك