أكد وزير البيئة ياسين الخياط أنه سيتم صرف 23 مليون دينارمن برنامج التعويضات البيئية الخاص بتنفيذ المشاريع في البادية الشمالية الشرقية العام المقبل على الأعلاف والسدود الترابية والبيطرة وفق جدول زمني.

وقال الخياط في لقائه بالإعلاميين يوم الخميس إنه سيتم التركيز على البؤر الحمراء الساخنة كسيل الزرقاء وسد الملك طلال والتلوث الصناعي ومكبات النفايات وخربة السمرا ومحطة الحسين الحرارية، والنظر في تأهيلها وحل مشاكلها.

وفي الجانب المتعلق بمشروع المفاعل النووي الأردني قال الخياط إنه بناء على التشريعات البيئية في إنشاء أي مشروع، يجب إجراء دراسة تقييم الأثر البيئي، مؤكدا أن الحكومة في إطار وضع الوزارة لإجراء الدراسة مع الجهات المعنية على أن تتفق مكونات الدراسة مع المعايير الوطنية والدولية.

وفيما يتعلق بمشكلة مواصفات الديزل الأردني ومطابقتها للمواصفات ﻻحتوائها على مادة الكبريت، أشار الخياط أن المصفاة الأردنية غير قادرة على تصنيع الديزل ضمن المواصفات العالمية بسبب حاجتها إلى وحدة تحطيم للكبريت، وبحسب المصفاة فليس لديهم القدرة على شرائها نظرا لثمنها الباهض.

وأكد الخياط على إمكانية الحكومة في استيراد ديزل مطابق للمواصفات، كما يجري في بعض الأحيان من شراء بنزين خال من الرصاص.

وفي ذات السياق، أشاد الخياط إلى التركيز على قضية منطقة امتياز الفوسفات في تلال الرصيفة والعودة إلى الخطة الشمولية التي أعدتها الجمعية العلمية الملكية في التسعينات ولكن لم يتم تطبيقها وتم إهمالها.

وقال الخياط إن الوزارة ماضية في حملة مكافحة الذباب حيث تم توزيع 12 الف مصيدة ذباب اضافة الى حملة رش المبيدات الحشرية، مضيفا انه سيتم اﻻطلاع على اﻻساليب الحديثة في استخدام المواد الكيماوية التي تساعد على القضاء على هذه الحشرات.