“أبو عبيدة”: الإعلام الرسمي شوّه صورة أبناء التيار السلفي (صوت)

“أبو عبيدة”: الإعلام الرسمي شوّه صورة أبناء التيار السلفي (صوت)
الرابط المختصر

عقد التيار السلفي اجتماعا ضم عددا من الشخصيات الوطنية المستقلة ومندوبين حزبيين، في منزل أحد معتقلي التيار بعد ظهر الجمعة، حيث طالب المجتمعون بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في أحداث الزرقاء التي أعقبت اعتصام التيار قبل أسبوعين.

وقال عضو اللجنة الوطنية لمعتقلي الرأي وشقيق أحد المعتقلين "أبو عبيدة" أن أبناء التيار شوهت صورتهم أمام الرأي العام من خلال الإعلام الرسمي، باتهامهم ووصفهم بالتكفيرين ومستبيحي دماء الناس، وهو ما اعتبره مجرد افتراءات،  مشيرا إلى أنه ليس من عقيدة التيار الجهاد إلا في الأراضي الإسلامية المحتلة، كالعراق والشيشان وفلسطين الحبيبة، على حد تعبيره.

وأضاف بأنه لا بد للشعب الأردني أن يستمع لرواية المعتقلين واهاليهم وشهود العيان، وعدم الاكتفاء بالرواية الحكومية، حيث أكد وجود بعض بعض التجاوزات التي قام بها أعضاء من التيار باعتصام الزرقاء، ممن لم يستطيعوا تمالك نفسهم أمام الاعتداء عليهم وشتم الذات الإلهية من قبل عدد من مناهضي الاعتصام، مشيرا إلى سلمية حراكهم.

وأوضح "أبو عبيدة" في حديث "لعمان نت" أن الاجتماع ضم عددا من الشخصيات الأدنية كالدكتور سفيان التل ومنصور مراد، ومندوبا عن لجنة الحريات الأردنية ومندوبا عن حزب العمل الإسلامي، وآخرين.

وكان التيار السلفي نفذ مهرجانا خطابيا بعد صلاة الجمعة أمام مسجد الكتاب والسنة في منطقة المقابلين.

وطالب أهالي المعتقلين بالإفراج عن أتباع التيار الذين تم اعتقالهم على خلفية أحداث مدينة الزرقاء بشكل فوري.

فيما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مدير المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام  المقدم محمد الخطيب إشارته إلى أن الاعتصام أمام مسجد الكتاب والسنة جرى تحت أنظار رجال الأمن، لم يحصل أي احتكاك رغم بعض الاستفزازات من قبل المعتصمين.

يذكر أن 136 شخصا من التيار السلفي أحيلوا الجمعة المنصرمة إلى محكمة أمن الدولة بتهمتي القيام بأعمال إرهابية والقيام بأعمال شغب بعد وقوع مواجهات منتصف الشهر الماضي في الزرقاء بين متظاهرين سلفيين ورجال أمن أسفرت عن إصابة 91 شخصا غالبيتهم من رجال الأمن. 

فيما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مدير المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام  المقدم محمد الخطيب إشارته إلى أن الاعتصام أمام مسجد الكتاب والسنة جرى تحت أنظار رجال الأمن، لم يحصل أي احتكاك رغم بعض الاستفزازات من قبل المعتصمين.

يذكر أن 136 شخصا من التيار السلفي أحيلوا الجمعة المنصرمة إلى محكمة أمن الدولة بتهمتي القيام بأعمال إرهابية والقيام بأعمال شغب بعد وقوع مواجهات منتصف الشهر الماضي في الزرقاء بين متظاهرين سلفيين ورجال أمن أسفرت عن إصابة 91 شخصا غالبيتهم من رجال الأمن.

للاستماع للحوار الذي أجريناه مع "أبو عبيدة" اضغط أيقونة السماعة بالأعلى....