طلب كفالة بحق قورشة

“علماء الأردن”: توقيف قورشة رسالة لصالح التطرف

نظم ناشطون وقفة مساء الخميس أمام رئاسة الوزراء، احتجاجا على توقيف الداعية أمجد قورشة على خلفية مقطع فيدو انتقد خلاله مشاركة الأردن بالتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وردد المشاركون بالوقفة التي نظمتها مبادرة "طلاب من أجل الإسلام" هتافات تطالب بمحاسبة الفاسدين، بدلا من استهداف المطالبين بالإصلاح، رافعين شعارات تندد بتشديد القبضة الأمنية بحق "الدعاة الإصلاحيين"، وتكميم الأفواه عن حرية التعبير.

هذا وقدم المحامي محمود الدقور طلب كفالة للمدعي العام الخميس، للإفراج عن موكله الداعية أمجد قورشة من التهم المسندة إليه.

وأوضح الدقور لـ”عمان نت”، أن توقيف موكله استند إلى الفقرة (ب)، من المادة (3)، من قانون منع الإرهاب، التي تجرم القيام بأعمال من شأنها أن تعرض المملكة لخطر أعمال عدائية، أو تعكر صلاتها بدولة أجنبية أو تعرض الأردنيين لخطر أعمال ثأرية تقع عليهم أو على أموالهم.

وأشار إلى أن التهمة الموجهة لقورشة غير حقيقية، وتستند إلى مقطع فيديو قديم نشر قبل عامين.

وكانت رابطة علماء الأردن، قد أعربت في بيان لها، عن استغرابها من توقيف قورشه قبل أيام، داعية المسؤولين إلى سرعة العمل على إطلاق سراحه، “وعدم تقديم الصورة السلبية عنا”، متسائلة عن كيفية احتجاز “من يقدم الفكر المتوازن، ومن يحارب التطرف والإرهاب”.

وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة تمثل “رسالة سلبية وخدمة لأصحاب الفكر المتطرف، وعدم تقدير لمكانة العلماء والدعاة في البلاد”.