وقفة أمام “جبهة العمل الإسلامي” نصرة للقدس (صور)
طالب المتحدثون في المؤتمر الصحفي للتحالف الوطني لمجابهة صفقة القرن، باتخاذ موقف رسمي أردني عاجل لوقف الاعتداءات الصهيونية السافرة ضد المسجد الأقصى والمرابطين فيه وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة، والانحياز لموقف الشعب الأردني ومطالبه بطرد سفير الكيان الصهيوني واستدعاء السفير الأردني وإلغاء كافة الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال وفي مقدمتها اتفاقية وادي عربة المشؤومة واتفاقية الغاز المسروق.
كما اكد المتحدثون في المؤتمر الصحفي الذي أقيم أمام مقر حزب جبهة العمل الإسلامي بحضور حشد من قيادات الحركة الإسلامية والشخصيات الوطنية وقدمه القيادي في الحركة الإسلامية معاذ الخوالدة، على موقف الشعب الأردني الداعم لصمود الشعب الفلسطيني والمرابطين في المسجحد الأقصى وتصديهم للعدوان الصهيوني بصدورهم العارية ودفاعهم عن كرامة الأمة ومقدساته رغم الصمت العربي الرسمي.

طالب رئيس التحالف الوطني لمجابهة صفقة القرن الدكتور عبدالله العكايلة الحكومة باتخاذ موقف عاجل في وجه العدوان الصهيوني بطرد طاقم السفارة الصهيونية واستدعاء السفير الأردني من الكيان الصهيوني وعدم الاكتفاء باستدعاء القائم باعمال سفارة الاحتلال، وإلغاء اتفاقية عربة المخزية واتفاقية الغاز التي تمول الصهابنة ليشتروا به السلاح الذي يقتل به الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الشعب الأردني سيظل السند لشقيه في فلسطين،

وأضاف العكايلة ” أهل القدس والمرابطون اليوم يضربون أروع الأمثلة في التضحية وتسطير ملاحم بطولية في وجه آلة الاجرام الصهيوني، وينوبون عن الأمة في الدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها في وجه الاعتداءات الصهيونية في ظل الصمت الرسمي العربي خجل والاكتفاء ببيانات الإدانة والشجب وخذلانهم للأقصى والأمة”.
ودعا العكايلة لإطلاق ثورة عارمة في مختلف المناطق الفلسطيني نحو تحرير الأرض والمقدسات كما طالب المقاومة مباشرة اسنادها للمرابطين، معتبراً ان ما يجري يمثل تباشير لانتفاصة جديدة، كما دعا لموقف عربي رسمي ضد ممارسات الاحتلال وقطع كافة العلاقات مع الاحتلال وأن تتوجه الأنظمة العربية ببوصلتها الحقيقية نحو القدس وتفعيل المقاطعة العربية للاحتلال.

فيما أكد المختص في الشان المقدسي زياد بحيص انتصار إرادة المقدسين على المخططات الصهيونية في القدس والتي كانت تسعى لخلق واقع جديد في المسجد الأقصى والسماح بتجول المستوطنين بحرية في باحات المسجد وتأدية الطقوس التوراتية فيه ، والتهيئة النفسية لوجود الهيكل عبر إقامة الطقوس التوراتية في ساحات المسجد وتكريس التقسيم الزماتي والمكاني الذي أفشله المرابطون في القدس.
وأضاف بحيص ” ما بحري في القدس هو ان الإرادة الشعبية تعلن زمنا جديدا هو زمان الانتصار على العدو الصهيوني وتاكيد أن الزمان الإسلامي هو من يسود في المسجد الأقصى وليس الزمان اليهودي الذي يراد تكريسه عبر اقتحام المسجد في رأس السنة العبرية اليوم، فالمرابطون يؤكدون انه لا مكان للصهاينة في المسجد الافصى”.


في حين أكد رئيس مجلس النقباء نقيب المهندسين الزراعيين عبد الهادي الفلاحات على موقف الشعب الأردني في دعم صمود المقدسيين والشعب الفلسطيني في تصديهم للعدوان الصهيوني والدفاع عن فلسطينلما تشكله من أولوية وطنية، وقضية عقدية ووطنية جامعة لكا العرب والمسلمين لما تشكله من قضية وطنية وعقدية تمس كل عربي ومسلم
وأضاف الفلاحات ” نحيي صمود الشعب الفلسطيني الذي لا يدافع فقط عن الأقصى أو فلسطين بل يدافع عن عمان والأردن دولة ونظاماَ وشعباً وعن كل دولة عربية في وجه المشرع الصهيوني الذي يستهدف الجميع ولا يلتزم باتفاقيات ومعاهدات، فإن لم تسخر الدول العربية اسلحتها وقواتتا للدفاع عن الاقص لفلمن تكدس هذا السلاح، لذا نقول لشعبنا في فلسطين نحن معكم وان نخذلكم والنصر قريب إن شاء الله”.



















































