وقفات تضامن أردنية بعد التراويح نصرة للمرابطين في “الأقصى”

الرابط المختصر

شاركت حشودٌ من الأردنيين بعد صلاة التراويح في العاصمة عمّان وعدة محافظات في فعاليات تضامنية مع المرابطين في المسجد الأقصى، معبرين عن رفضهم واستهجانهم للصمت العربي والإسلامي أمام الغطرسة الصهيونية والانتهاكات التي يمارسها في تدنيس القدس والمسجد الأقصى واستباحة أهل فلسطين ودمائهم.

 

وقال أمين عام حزب الشراكة والإنقاذ، أول الجهات الداعية للفعالية، سالم الفلاحات، إن المشاركة الواسعة في هذه الفعالية تؤكد على موقف الأردنيين تجاه القضية الفلسطينية، وفشل محاولات تغييب الشعب وتحييد بوصلته.

 

وأضاف الفلاحات إن الذي لا يُدافع عن الخليل سيخذل الكرك، والذي لا يُدافع عن القدس سيخذل عمان ومادبا والجيزة، والذي لا يُدافع عن نابلس سيخذل السلط والمفرق.

 

وأشاد الفلاحات ببطولات المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، قائلا إنهم من يحمي المسجد الأقصى.

 

ولفت الفلاحات إلى أن القرابين التي يقدمها المستوطنون تستهدف الأردن والأمة العربية والاسلامية كلّها، داعيا الأحزاب والنقابات المهنية الأردنية إلى القيام بمسؤولياتها تجاه الاعتداءات الصهيونية.

 

وتحوّلت منطقة الرابية ومحيط سفارة الاحتلال الاسرائيلي إلى ثكنة عسكرية إثر التواجد الأمني الكثيف.

 

وصدحت حناجر المشاركين بشعارات، منها:

 

علّا يا شعبي علّا.. الموت ولا المذلة

يا مقاوم يا حبيب.. اضرب اضرب تل أبيب

يا مقاوم يا مغوار.. سمعنا صوت الإنذار

يا مقاوم هات هات.. فجّر عليهم إيلات

غزّة تنوّر سماها.. باسمك يا محمد الضيف

حط السيف قبال السيف.. الله يحمى محمد الضيف

بالروح بالدم.. نفديك يا أقصى

يا مستوطن يا جبان.. هذا الأقصى ما ينهان

كل يوم بنسمع تصريح.. ما فيهم واحد بليغ

 

وانطلقت مسيرة من أمام مسجد القدس في مخيّم البقعة بعد صلاة عشاء الجمعة، وذلك تنديدا بجرائم الإحتلال الصهيوني في القدس والمسجد الأقصى والأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

وأكد المشاركون في المسيرة الغاضبة التي جابت أزقة المخيّم، دعمهم وتضامنهم مع الأهل في فلسطين المحتلة والمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، مشددين على أهمية دور المرابطين والمرابطات في الدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

 

وندد المشاركون بموقف الأنظمة العربية الرسمية، وموقف السلطة الفلسطينية من جرائم الإحتلال والعمليات البطولية الفلسطينية التي نفّذها مقاومون ضدّ المحتلّين.

 

وصدحت حناجر المشاركين بهتافات حيّت ودعمت المقاومة الفلسطينية، مؤكدين على أن المقاومة هي السبيل الوحيد لدحر الإحتلال الصهيوني.