توفي طفل يبلغ من العمر 5 أعوام إثر سقوط بوابة تابعة لمدرسة المقابلين وأم قصير الأساسية والثانوية للبنين عليه أمس.

وذكر سالم الحامد، عم الطفل المتوفى سامر جمال الحامد، إلى "الغد"، "أن البوابة التي تزن 2 طن كانت تخلو من الأذرع التي تحول دون خروجها عن مجرى السكة، ما أدى الى سقوطها على الطفل".

وتوجهت فرق البحث الجنائي الى مكان الحادثة لمعاينته وكشف ملابساتها.

وقال شهود عيان "إن مجموعة من 10 أفراد قامت برفع البوابة وانتشال جثة الطفل من تحتها".

من جانبه، أكد أحد أعضاء هيئة التدريس في المدرسة أنه تم إجراء عملية صيانة للبوابة صباح أمس من قبل أحد "الحدادين".

وأكد المدرس، الذي رفض الكشف عن هويته، أن الطفل الذي توفي هو ابن حارس المدرسة، محملا من وصفها بـ"الأيدي العابثة" بالتسبب بالحادث.

من جهتهم، حمل ذوو الطفل مسؤولية سقوط البوابة، الى إدارة المدرسة و"الحداد" الذي قام بإصلاح البوابة.

وأكدوا أنهم تقدموا بشكوى رسمية بحق المدرسة، مشيرين الى أنها ليست المرة الأولى التي تسقط فيها البوابة، وأن سقوطها جاء نتيجة "إهمال" إدارة المدرسة.