وفاة شربل هلسه عضو الجبهة الشعبية
انتقل الى رحمة الله امس المناضل العربي مشعل الهلسه (شربل) بعد معاناه طويله من مرض السرطان ,والهلسه من الرموز الثوريه التي كان لها بصمه واضحه في تاريخ القضيه الفلسطينيه حيث افنى عمره في الدفاع والقتال عن فلسطين وكان مطارادا تارة ومقاتلا اخرى ومعتقلا في سجون الاحتلا ل .....المعروف عن الرفيق مشعل والملقب (شربل) انه جمع البعد العسكري والسياسي معا فقد حمل البندقية على يده زمنا وكان منظرا وسياسا من طراز رفيع ...واذا قدر ان نعرف معنى المناضل في تاريخ الثورة الفلسطينيه فسيكون مشعل الهلسه ادق تعريف لهذه الصفه.....كان من المفترض ان تتم تصفيته في المانيا على يد الموساد ولكنه استطاع ان يموههم وان ينفذ ولو عرفت اسرائيل ان الذي اعتقلته في انصار هو (شربل) لما اخلت سبيله الى الان ولكنه كان شرسا وذكيا لهذا ظنت اسرائيل ان من اعتقل في انصار هو مجرد مقاتل عادي وليس قائدا مهما في صفوف الجبهه
غدا سيشيع الرفاق ومعهم الكرك مشعل الى مثواه الاخير ومن حق قرية حمود ان تبكي فتاها واجمل رجالها من حق الاردن ان يفتخر بأبنائه ومن حق فلسطين ان تطلق زغرودة فرح لروح مشعل الذي عاش مقاتلا ومات مقاتلا وولد ايضا على هضبات (حمود ) مقاتلا رحمك الله ياطيب واعلم ان فلسطين ستشهد لك ولن يضمك تراب الكرك وحده بل هي جدائل الصبايا في عسقلان واللد ونابلس ستكون اكفانك الطاهره ...ايضا وستضمك بين خصلاتها
واليكم نبذه عن حياة هذا البطل واحد ابناء فلسطين الاوفياء
•مواليد قرية حمود/الكرك 5/12/1949.
•انهى دراسته الثانوية من مدرسة الكرك الثانوية.
•التحق بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ عام 1968.
•درس الهندسة الميكانيكية في ألمانيا الغربية وغادرها بسبب مطاردة أجهزة الأمن الألمانية والموساد الإسرائيلي له بعد عمليات عسكرية في أوروبا وتحميله مسؤولية تطبيق شعار وراء العدو في كل مكان في أجواء المقاومة للعدو الصهيوني قبل انجازه مشروع التخرج.
•ساهم أثناء دراسته في الدفاع عن الثورة والحركة الوطنية اللبنانية عامي 76 و 78.
•التحق في الكلية العسكرية للجبهة الشعبية وعلى أثر اجتياح اسرائيل للأراضي اللبنانية وحصار بيروت عام 82 أصبح قائد فصيل ودافع بشراسة عن وجود الثورة الفلسطينية عام 1982.
•اعتقلته قوات الاحتلال الاسرائيلي ومكث في معسكر أنصار لمدة عام ونصف.
•أعاد بناء العمل التنظيمي للجبهة الشعبية في المعتقل وأصبح مسؤولاً عن منظمتها في أنصار.
•تابع نضاله السياسي بعد خروجه من المعتقل في قيادة منظمة الجبهة في الأردن وساهم في ترسيخ مبادئ العمل الديمقراطي.
•عاد إلى أرض الوطن بعد غياب أكثر من سبعة عشر عاماً واستمر في نضاله السياسي من أجل تحرير فلسطين وأردن وطني ديمقراطي.
•انتخب من المؤتمر الوطني الخامس عضواً في لجنة الرقابة المركزية العامة.
•استشهد في 6 تموز 2009 مناضلاً صلباً مقاوماً لمرضه كما كان لعدوه











































