افاد مبعوثنا للديار المقدسة مصطفى ريالات بأن وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية عبد الفتاح صلاح عقد مؤتمراً صحفياً مساء الجمعة في مكة المكرمة اكد فيه فقدان خمسة من الحجاج الاردنيين منذ امس, وضاف انه تبين فقدانهم من خلال عمليات المسح الدوري الذي تقوم به وزارة الاوقاف للحجاج الاردنيين بشكل يوميواشار الى ان سبب فقدانهم لم يعرف ان كان له علاقة بحادثة انهيار فندق لؤلؤة الخير في باب السلام والذي راح ضحيته عشرات من الحجاج بين جريح وقتيل, غالبيتهم من المغرب العربي.

وذكر مبعوثنا ريالات ان وزير الاوقاف اعلن في مؤتمره الصحفي وفاة احد الحجاج الاردنيين المفقودين, غير انه لم يدلي بمعلومات عن هويته,

والمفقودون الخمسة هم مصلح سلامة سليمان الغبين, وكامل سليمان العجاج الحردان, احمد عواد الدهامشة, عادل مصطفى ابو نعمه, وسامح يوسف محمد الشطناوي.

ويشار الى ان فندق لؤلؤة الخير والذي يقع في الجهة المقابلة لباب السلام احد بوابات الحرم المكي والذي يتكون من اربعة طوابق, قد تعرض لانهيار مفاجئ بعد اشتعال النيران, واثر ذلك حدث انفجار ناتج عن احدى سطوانات الغاز.

وأعلنت السلطات السعودية في مدينة مكة أن خمسين شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب نحو 60 شخصا آخرين بعد انهيار فندق في المدينة الخميس.

ولا تزال فرق الإنقاذ تحاول العثور على أحياء تحت أنقاض المبنى المنهار. ويستخدم العمال روافع ومعدات أخرى لرفع كتل ضخمة من الأنقاض من موقع انهيار الفندق.

ويستخدم رجال الإنقاذ معدات ثقيلة ومعدات تتبع للصوت في محاولة لتحديد أماكن هؤلاء الذين يعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة تحت انقاض المبنى المنهار.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن الأشخاص الذين تأكدت وفاتهم حتى الآن هم أحد عشر رجلا وثمانية سيدات بالإضافة الى جثة لم يتم التعرف على ملامحها.

ولم يستبعد المتحدث وجود المزيد من الضحايا بين الانقاض، كما اكد المسؤولون إن الفندق القديم المكون من اربعة طوابق كان يؤوي عددا غير معلوم من الحجاج.

ومن الجدير ذكره ان موسم الحج قد شهد في السابق حوادث مؤسفة حيث وقع تدافع ودهس أسفر عن مقتل 251 شخصا عام 2004، كما وقع تدافع ودهس عام 1990 أسفر عن مقتل 1426 شخصا.

يذكر ان اكثر من مليون حاج يتواجدون الآن في مكة المكرمة استعدادا لبدء مراسم الحج يوم الاحد المقبل الذي يتوقع ان يصل عدد المشاركين فيها زهاء المليونين ونصف المليون حاج وحاجة.