وزير الصحة: خلو الأردن من "ايبولا" لا يعني الاسترخاء

وزير الصحة: خلو الأردن من "ايبولا" لا يعني الاسترخاء
الرابط المختصر

قررت اللجنة الوطنية للأوبئة تشكيل لجنة مصغرة لإعداد خطة تنفيذية للتعامل مع مرض الايبولا وجميع تداعياته على الرغم من خلو الأردن منه وعدم تسجيل أية إصابة به.

وأكد وزير الصحة الدكتور علي حياصات، أن خلو المملكة من فيروس  "ايبولا"  لا يعني الاسترخاء بل اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والبقاء على اهبة الاستعداد والجاهزية العالية للتعامل مع اية حالة مشتبهة او مثبتة قد تدخل الأردن.

وقال إن الجاهزية العالية تتطلب وضع خطة عمل مدروسة بعمق تاخذ بالاعتبار وبائية المرض وطرق انتقاله والوقاية منه واساليب وامكانات العلاج المتاحة والاجابة على جميع التساؤلات المطروحة بمنتهى الدقة والوضوح وتحديد اليات التحرك والاستجابة السريعة ازاء اية احتمالية تتصل بوبائية المرض.

من جهته قال أمين عام الوزارة رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاوبئة الدكتور ضيف الله اللوزي في بيان اصدره المركز الاعلامي للوزارة يوم الجمعة، إنه تم اتخاذ جميع التدابير التي توصي بها منظمة الصحة العالمية للدول التي لم تسجل اصابات بالمرض.

وأضاف اللوزي أن الوزارة تتابع عن كثب وبائية المرض وانها على تواصل مع منظمة الصحة العالمية والقطاعات الصحية في المملكة حول اخر المستجدات.

وعرض مدير الأمراض السارية الدكتور محمد العبداللات الاجراءات التي تتخذها الوزارة حيال المرض ومنها التعميم على جميع المستشفيات بالمملكة حول تعريف الحالة المثبتة والمشتبهة بالمرض واجراءات ضبط العدوى الواجب اتباعها عند التعامل مع الحالات في حال ظهورها وكذلك تعميم توصيات السفر والطيران الدولي والاجراءات الواجب اتباعها على الطائرات ووسائل التنقل.

واشار الى ان توصيات منظمة الصحة العالمية للدول التي لم تسجل اصابات تتضمن رفع قدرة المختبرات التشخيصية للمرض واكتشافه وعلاجه والاستقصاء الوبائي وتزويد المسافرين للمناطق الموبوءة بالمرض بالمعلومات اللازمة حول طرق انتقاله وسبل الوقاية وانها لم توصي بوضع قيود على السفر والتنقل والتجارة الدولية.

هذا وبلغ عدد الحالات في دول غرب أفريقيا التي ظهر فيها المرض بلغ 1848 حالة فيما بلغ عدد الوفيات 1013.