وزير الداخلية : الإرهابية ساجدة ستمثل أمام محكمة امن الدولة

الرابط المختصر

أكد وزير الداخلية عوني يرفاس في تصريحات خاصة لراديو "عمان نت " انه سيتم إحالة الإرهابية ساجدة عتروس الريشاوي بعد استكمال التحقيق معها الى محكمة امن الدولة لتنال العقاب المناسب. وأشاد يرفاس بدور الأجهزة الأمنية في سرعة الكشف عن مرتكبي العمليات الإرهابية فبعد وقوع الحادث مباشرة عقد اللمجلس الوطني الأردني اجتماعا بتوجيهات من الملك، واتفقنا ان نصل لنتيجة وكنا واثقين بكفاءة الأجهزة الأمنية على تحقيق الانجاز الذي حدث.



وعن دور المواطنين في المساعدة بالكشف عن مرتكبي العمليات التفجيرية قال يرفاس " ان اكبر دور قام به المواطنين هو التلاحم والتماسك وإظهار هذا الحب للقائد والوطن كان ذلك اكبر حافز للأجهزة الأمنية للسعي عن كشف المجرمين، كما بين يرفاس ان الوزارة خصصت غرفة لاستقبال شكاوي المواطنين فيما يتعلق بأمن الوطن، كما ان الأجهزة الأمنية بكافة عناصرها تتلقى اتصالات المواطنين وتستقبل أي معلومات تساهم في الحفاظ على امن المواطنين".



وكشف يرفاس ان الوزارة تقوم حاليا تقوم بإعداد صيغة قانون لمكافحة الإرهاب وقال " سيعالج هذا القانون كيفية الوقاية من هذه الافه، ومحاربة من يدعم ويناصر الإرهابيين، حيث ستُتخذ بحقهم إجراءات رادعة ووقائية بالعمل على اجتثاث ثقافة الجريمة والإرهاب تحت أي مسمى من المسميات".



وبين ان الوزارة تقوم حاليا بمجموعة من الإجراءات الأمنية لحماية بعض المرافق السياحية مثل الفنادق التجمعات التجارية والمطاعم السياحية، وستستمر هذه الإجراءات حتى نغطي اكبر قدر ممكن من المرافق والمؤسسات العامة، وبين ان الوزارة قامت بوضع أجهزة كاشفة عن المتفجرات على مداخل فنادق الأربعة والخمسة نجوم في كافة من مناطق المملكة وهذا الإجراء يجب ان يتم التوسع فيه ونأمل من القطاع الخاص ان يتعاون نحن نضع المواصفات والإستراتيجية والإمكانيات العلمية في خدمة القطاع الخاص الذي يجب ان يكون الذراع المكمل لنا حتى نحمي المجتمع من أي خطر إذا ما مفكر هؤلاء الإرهابيون على ارتكاب مثل هذه العمليات".



وعن انعكاسات الإجراءات الأمنية على حرية المواطن يقول برفاس " نسعى لان تكون هناك موائمة بين الأمن وحرية المواطن، لكن في نفس الوقت يجب ان لا يتضايق المواطن لأنه كل ما نقوم فيه هو بالنهاية لمصلحة المواطن وحفاظا على أرواحه، لذا لابد من التنازل عن بعض عن بعض المضايقات البسيطة التي ينزعج منها المواطن والتي هي بالمحصلة لحمايته".



وشدد وزير الداخلية على عدم وجود مضايقات بحق أبناء الجالية العراقية بعد التفجيرات الأخيرة وقال " الإرهاب لا ينتمي لجنسية معينة ولا لوطن إنما يستهدف الجميع، ولا يعني كون منفذي الجريمة عراقيو الجنسية اننا سنمارس ضدهم أي نوع من المضايقات لان العلاقة مع الأشقاء العراقيين علاقة تاريخية وإستراتيجية، وهؤلاء المارقون يؤذون العراق اكثر مما يؤذوا أي شعب اخر وهم عبارة عن اناس خرجوا من الظلام وستهفون كل ما هو جميل ومنطقي".


أضف تعليقك