وزير الداخلية: إعادة تأهيل مرافق معبري جابر والعمري لضمان عدم الاختلاط

الرابط المختصر





  

قال وزير الداخلية سلامة حماد، السبت، إن توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني وحرصه الدائم على توفير أفضل سبل الحماية والوقاية للمجتمع، تتطلب منا مضاعفة الجهود ومراجعة كافة الإجراءات وتطويرها والوقوف على نقاط الضعف والقوة لمواجهة الوباء ومنع انتقال العدوى.

وأضاف حمّاد، خلال زيارته السبت معبري العمري وجابر الحدوديين مع وفد مكون رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ومدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة، أنه سيتم وبشكل عاجل إعادة تأهيل عدد من مرافق المعبرين الحدوديين خاصة ساحات الشحن ومكاتب التخليص والجمرك بشكل يضمن عدم الاختلاط بين العاملين، والقادمين والمغادرين، فضلاً عن زيادة أعداد كرفانات الحجر الصحي داخل معبر حدود العمري وغيرها من الاجراءات الادارية والصحية التي ستضمن الحماية والوقاية الصحية للمعبرين الحدوديين.

وأشار إلى أنه ومنذ ظهور عدد من حالات الإصابة بالفيروس بين كوادر وموظفي مركزي العمري وجابر الحدوديين، اتخذت الحكومة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، إجراءات فورية للسيطرة على الوضع الوبائي على المعبرين، والوقوف على كافة الإجراءات المتخذة ومتابعة تنفيذها بحزم وإحكام.

الوفد، اطلع خلال الزيارة على آليات سير العمل داخلهما، و الخطط والإجراءات التي تم اتخاذها بعد ظهور حالات لفيروس كورونا للعاملين داخلهما.

وأكد وزير الداخلية، على أن كافة الإجراءات المتخذة تراعي حماية المسافرين والعاملين داخل معبري العمري وجابر وبما يضمن إدامة العمل وتوفير أقصى درجات الحماية الصحية، مبيناً أن هذه الزيارة برفقة قادة الأجهزة العسكرية والأمنية تهدف للتأكد من سلامة الاجراءات، ومدى تطبيقها على ارض الواقع، والوقوف على التحديات، وتوفير الاحتياجات والمتطلبات اللازمة.

واشاد حماد بمستوى التنسيق العالي والعمل الجماعي بين كافة الأجهزة المعنية داخل المعابر الحدودية والذي هو الضامن الأول لتطبيق كل ما تم اتخاذه من اجراءات داخل المعابر الحدودية. 

ووجه حماد الحكام الإداريين والأجهزة المعنية إلى عدم التهاون والتعامل بحزم مع أي مخالفة أو نشاط لا يراعي الالتزام بالاجراءات المتخذة، والقواعد الصحية من القادمين أو المغادرين عبر المعبرين الحدوديين.