وزير الثقافة يعلن نتائج جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية

الرابط المختصر

أعلن وزير الثقافة عادل الطويسي عن أسماء الفائزين في جائزة الدولة التقديرية والتشجيعية لعام 2006 لمجموعة من المبدعين والمثقفين، حيث فاز خمسة من المثقفين والمفكرين والفنانين الأردنيين وبعض المؤسسات الأردنية.وقال الوزير عادل الطويسي في المؤتمر الصحفي الذي عقد للإعلان عن الجوائز اليوم الأحد أن "الحفل الخاص بتسليم الجوائز سيكون تحت رعاية الملك عبدالله وسيتم إصدار كتيب تعريفي بمن فاز بالجائزة، وهذا العام سيشهد نقلة في الترويج لهؤلاء الفائزين ولمنتجهم الثقافي والفكري والفني حيث لم يكن يروج لهم قبلاً".

وأكد الطويسي أن جائزة العلوم التشجيعية في التكنولوجيا حُجبت هذا العام بناء على توصية اللجنة المختصة بمنحها، والتي شكلت من كبار أساذة الحاسوب "لأن النتاج المقدم بحسب اللجنة لم يكن بمستوى الحصول على جائزة الدولة التشجيعية، ولا يعني ذلك أنه ليس هناك من يستحقها لكن هناك الكثير ممن لم يتقدم، والفئة العمرية للمتقدم كانت محصورة في عمر 40 سنة فما دون وهذا يحد من عدد المتقدمين للجائزة".

وأشار أن جوائز الدولة التقديرية لا يتم الإعلان عنها بل تأتي للشخص وذلك بحسب لجنة تنظيمية يتم تشكيلها لتضع إطار عام لكي يتم البحث عن هذه الجوائز، بينما التشجيعية يعلن عنها في الوسائل الإعلام للتقدم لها، واللجان التي شكلت للتحكيم هذا العام لم تكن محلية فقط، فكان هناك استعانة ببعض الخبرات العربية وخاصة من مصر وسوريا.

ومنحت الجوائز التقديرية في حقل الآداب والتي حددت هذا العام في "مجال الدراما التلفزيونية" مناصفة بين الروائيين الدكتور وليد سيف وجمال أبو حمدان، فيما منحت في حقل الفنون والتي حددت هذا العام في "مجال الإخراج التلفزيوني" للمخرج صلاح أبو هنود.

أما في حقل العلوم الاجتماعية والتي حددت هذا العام في "مجال دراسات في الفكر الإسلامي" مناصفة بين الدكتور عبد العزيز الخياط والدكتور عبد السلام العبادي.

فيما منحت كلية الزراعة في الجامعة الأردنية جائزة الدولة التقديرية في حقل العلوم والتي حددت هذا العام في مجال "البحوث والتكنولوجيا الزراعية والمشاريع الزراعية الريادية".

كما أعلن عن فوز خمسة من النخب المثقفة الشابة بجوائز الدولة التشجيعية، حيث منحت في حقل الآداب والتي حددت هذا العام في مجال "الشعر" بالتساوي بين كل من الشعراء حاكم عقرباوي ونضال برقان ونضال القاسم.

ومنحت جائزة الدولة التشجيعية في حقل الفنون والتي حددت هذا العام في مجال "الفن التشكيلي/ فن الكاريكاتير" مناصفة بين الفنانين عماد عيد حجاج وعبد الناصر زهدي الجعفري.

وقد منحت الهيئة العربية للثقافة والتواصل الحضاري (بيت الأنباط) جائزة العلوم الاجتماعية والتي حددت هذا العام في مجال "دراسات في تاريخ الأنباط ".

يذكر أنه قد خصص، ضمن خطة التنمية الثقافية، مبلغ (200) ألف دينار لتغطية جوائز الدولة للعام الحالي وحتى العام 2008، وبذلك يكون ما خصص مالياً للجوائز منذ دورتها الأولى وإلى اليوم المليون دينار.

وهذه الجائزة أعلنت أول مرة عام 1977، حيث تمنحها وزارة الثقافة استناداً إلى نظام جوائز الدولة رقم (86) لسنة 2000 الصادر بمقتضى المادة (114) من الدستور.

ويشار الى انه منحت منذ تأسيس الجائزة (52) جائزة تقديرية حصل عليها (53) مبدعٌ وعالمٌ، منهم الروائي فؤاد القسوس، المؤرخ سليمان موسى، الفنان التشكيلي مهنا الدرة، الشاعر د. فواز طوقان، المرحوم حسني فريز، المرحوم روكس بن زائد العزيزي، الأستاذ د. عبد الكريم غرايبة، المرحوم الفنان رسام الكاريكاتير رباح الصغير، والأستاذ د. علي محافظة، الأستاذ د. فهمي جدعان، المرحوم د. إحسان عباس، الأستاذ د. ناصر الدين الأسد، الفنانة النحاتة منى السعودي، إضافة إلى (4) مؤسسات أكاديمية واجتماعية أردنية هي: جمعية البيئة الأردنية، الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية، مؤسسة نهر الأردن، وكلية الزراعة في الجامعة الأردنية.

كما مُنحت (23) جائزة تشجيعية، نالها (38) مبدعٌ نذكر منهم الروائي جمال ناجي، الروائي المرحوم مؤنس الرزاز، الأستاذ محمد غوانمة، المخرج المسرحي حكيم حرب، د. موسى شتيوي، الأستاذ بكر المجالي، الأستاذ قاسم الدروع، الشاعر إبراهيم نصر الله، الروائية سميحة خريس، الشاعر د. علي الفزاع، القاص فخري قعوار، إضافة إلى (5) مؤسسات وفرق وأعمال فنية وحضارية متكاملة في مجالات الحضارة والمسرح وإحياء التراث الشعبي هي: فرقة الفحيص لإحياء التراث، مسرحية البلاد طلبت أهلها، مسرحية الزير سالم، فرقة الرمثا للفلكلور الشعبي الأردني وبيت الأنباط.