وزير البلديات يطالب مدراء الدوائر التأهب

الرابط المختصر

طالب وزيرالشؤون البلدية المهندس شحادة ابوهديب التأهب للدورالجديد الذي ستقوم به الوزارة في مشروع الاقاليم وذلك بعد تغيير اسمها الى وزارة الادارة المحلية.


واكد ابوهديب خلال اجتماعه بلجنة التخطيط والمتابعه في الوزارة اليوم الاحد ان المهام الكبيرة الموكله الى الوزارة في تطبيق مشروع الاقاليم تتطلب من الجميع العمل بروح الفريق الواحد من خلال بناء القدرات البشرية والمؤسسية للعاملين في قطاع الشؤون البلدية وتقديم التدريب اللازم بحيث يقوم كل فرد بتنفيذ الدور الموكل اليه على اكمل وجه في اطار عمل جماعي منظم يهدف للارتقاء بمستوى الاداء الاداري المؤسسي المميز في مشروع الاقاليم.

واضاف ابوهديب ان الدور الكبير الملقى على عاتق الوزارة كونه سيتغير اسمها الى "وزارة الادارة المحلية " يتطلب من العاملين فيها القيام بمسؤولياتهم والارتقاء بمستوى تقديم الخدمات للمواطنين في مختلف المواقع من خلال تسريع العمل في انجاز المعاملات واتباع العدالة في تطبيق القانون ومراعاة البعد المناطقي لاماكن سكنى المواطنين وتكبدهم عناء السفر وذلك باقتصار المراجعات وتقليل العمل البيروقراطي وتسريع وتيرة العمل من خلال كسر الممارسات الروتينية التقليدية التي تعمل على تباطئ العمل وتقديم الخدمه المثلى للمواطنين.

وبين ابوهديب ان الوزارة قامت بتشكيل فريق متخصص من كوادرها في الدائرة القانونية والدوائر الاخرى بحيث يتم العمل على صياغة قانون جديد للبلديات يتماشى مع مشروع اللامركزية الادارية بحيث يتم التركيز في القانون على تعزيز المهام والادوار التي تقوم بها المجالس المحلية ورؤساء واعضاء المجالس البلدية في ادارة القرارات التنموية في مناطق الاقاليم وتطويرها من خلال المشاركة الشعبية الواسعة في اتخاذ القرارات الخاصة باقامة المشاريع التنموية وخاصة التي تعمل على استحداث فرص عمل جديدة للمواطنين وترتقي بالمستوى المعيشي لهم وتعزز الواقع المالي لموازنة الاقليم.

كما طالب ابوهديب في نهاية اللقاء من مدراء الدوائر وكافة الموظفين بضرورة العمل على مراجعة كافة الادوار التي يقوم بها الموظفين عبر تعظيم الايجابيات والارتقاء بمستوى تقديم الخدمة للمواطنين وكذلك توفير البيئة الافضل لتقديم الخدمات في مختلف مناطق البلديات من خلال معالجة السلبيات بتطبيق العدالة والنهوض بالمسؤوليات الوطنية وتفعيل المهام المطلوبه من كل طرف فيها عبر استعادتها لمكانتها التي كانت تقوم بها في السابق حيث انه كان يوكل اليها اكثر من 40 مهمة ووظيفة في المجتمعات المحلية.