وزارة الصناعة تحذر من التنزيلات الوهمية
كشف الامين العام لوزارة الصناعة والتجارة الدكتور منتصر العقلة عن الخطة الحكومية لضبط الاسواق خلال فترة العيد المتضمنة تشديد الرقابة على المخابز ومحلات الحلويات والالبسة ومحطات المحروقات.
وحذر الدكتور العقلة في تصريح خاص ل¯ "العرب اليوم" المواطنين من التنزيلات الوهمية خلال الفترة التي تسبق العيد مشيرا ان الوزارة ستكثف جولاتها الرقابية الميدانية على محلات بيع الالبسة والنوفوتيه لضمان التقيد باعلان الاسعار والبيع حسب الاسعار المعلنة, مشيرا ان مراقبة الاسواق على استعداد تام لتلقي الشكاوى حول ذلك.
خطة حكومية لاستقبال العيد
واكد الدكتور العقلة ان مديرية مراقبة الاسواق ستكثف رقابتها الميدانية خلال الاسبوع الحالي وايام العيد, وذلك للتأكد من توفير مادة الخبز العربي الكبير المحدد سعره رسميا والتقيد بالبيع حسب السعر الرسمي المحدد, وضمان توفر المحروقات بانواعها اضافة الى الغاز السائل والتقيد ببيعه حسب الاسعار الرسمية المقررة, وضمان توفر جميع السلع الضرورية والاساسية وعدم الامتناع عن بيعها.
واوضح انه سيتم تكثيف الرقابة على محلات بيع اللحوم لضمان التقيد باعلان الاسعار حسب درجة التصنيف والمنشأ, ومحلات بيع الحلويات والتأكد من التقيد باعلان الاسعار بشكل واضح مع التقيد ببيان الوزن الصافي والقائم على الحلويات المعبأة ضمن عبوات مختلفة وضرورة اعلان السعر على هذه العبوات بشكل واضح, وعمل جولات ميدانية على المطاعم الشعبية ومحلات بيع الهدايا والمفروشات والمعارض.
التجار يشكون من تراجع المبيعات والمواطنون يشتكون من ارتفاع الاسعار
اكد تجار ملابس ان النشاط في السوق المحلية يكشف عن ركود في البيع رغم استقرار الاسعار عند مستوياتها في حين ان مواطنين يشيرون الى عكس ذلك, فيما اوضح مواطنون ان اسعار الملابس لم تكن كما هو متوقع إذ انها ما زالت مرتفعة حتى في المحلات التي تعرض تنزيلات.
واكدت ام محمد الهندي وهي موظفة ولديها 4 اطفال, ان ملابس الاطفال تشهد ارتفاعا في اسعارها حيث تراوحت الاسعار ما بين 40-50 دينارا للطقم, في حين انها كانت بما لا يتجاوز ال¯ 30 دينارا في مواسم الاعياد الماضية.
واضافت ان التنزيلات التي يعلن عنها عدد من المحلات غير حقيقية إذ ان اسعارها ما تزال مرتفعة ولا تكشف عن التخفيض الحقيقي للسعر حيث لا يتم بيان السعر القديم والسعر الجديد.
وبحسب ما اكد تجار ملابس التقتهم "العرب اليوم" فان تزاحم المواطنين في الاسواق ما هو الا للترويح عن النفس و"الفرجة" ليس الا, فيما يشهد الطلب على الملابس تراجعا مقارنة بالفترة التي سبقت الاعياد الماضية.
الى ذلك اتفق كل من تاجر الاحذية عمار كتانة وراجي ظاهر ان المبيعات في الاسواق تكشف عن تراجع في البيع بما يتجاوز ال¯ 50 بالمئة, مشيرين ان الاسعار في الاسواق مستقرة على ما هي عليه.











































