وزارة الصحة تحسم ازدواجية التأمين
أكد مدير وحدة شؤون المرضى غير المؤمنين صحيا موسى الخليلي انه لم يتم رفض أي حالة من حالات مرضى السرطان المحولين إلى مركز الحسين للسرطان بل يتم استقبالهم وتوفير العلاج لهم بشكل مستمر.
وكشف الخليلي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح اليوم في وزارة الصحة عن أعداد المحولين إلى مركز الحسين للسرطان وقال أنها بلغت: (3806)حالة من بداية العام الحالي ولغاية 7-4 لذات العام و(3257) حالة ومن 8-4-2008 ولغاية 8-7-2008 و (6177) حالة من 7-4-2008 ولغاية 6-10-2008
أما بالنسبة لعدد المحولين من مرضى السرطان إلى مستشفى الملك المؤسس عبد الله الثاني الجامعي لذات الفترات بلغ على التوالي (10717) و(987) و(2769) حالة، في حين بلغ عدد المحولين إلى مستشفيات الخدمات الطبية الملكية (10483) و(4502) و(9764) حالة، أما بالنسبة لوزارة الصحة فبلغ عددهم لذات الفترات (9427) و(8595) و(17809) حالة، وعدد المحولين إلى مستشفى الجامعة الأردنية (11206) و(1623) و(4441) حالة، وأخيرا بالنسبة لعدد المحولين إلى المركز الوطني للغدد الصماء بلغ(587) و(156) و(418) حالة.
وبين الخليلي أنه منذ بداية العام الحالي ولغاية 4-7-2008 كانت أكثر الفترات تحويلاً للمرضى 46.226 حالة، وعزا التفاوت في الأرقام يعود" إلى الحد من ازدواجية التامين ورفض الحالات التي لا ينطبق عليها أسس التي أقرتها الوزارة لأجل الحصول على إعفاء طبي، فضلا عن الشفافية والتنظيم أدى إلى انخفاض أعداد المحولين".
وأشار الخليلي إلى أن عدد المعلامات المفروضة للمؤمن صحيا مدنيا أو عسكري في الفترة من 8-4-2008 ولغاية 8-7-2008 وصل إلى (3561) حالة، و(8805) حالة في تاريخ 8-4-2008، أما بالنسبة للعدد الحالات المرفوضة لعدم مطابقتها لأسس التحويل لذات الفترات (350) و(2109) وفي حين بلغ عدد المحولين إلى مستشفيات وزارة الصحة للاستشارة (4667) و(7479) وبلغ عدد الاستشارات الراجعة (2146) و(5869).
وأضاف الخليلي أن عدد المحولين إلى مركز الحسين للسرطان/ مؤمن عسكري ( 128) و(273)، أما بالنسبة للمؤمنين مدنيا(631) و(1459) أما بالنسبة لعدد المحولين إلى ذات المركز دون سن 13 سنة ولذات الفترة (250) و (687) حالة.
أما بالنسبة لعدد المرضى المحولين من محافظة العاصمة من تاريخ الأول من حزيران ولغاية الرابع عشر من أكتوبر وصل إلى (21102) في الزرقاء (4449) المفرق(503) اربد(4152) الرمثا( 337) جرش (266) عجلون(186) البلقاء(1614) مادبا (310) الكرك(316) الطفيلة (68) معان(125) والعقبة(198).
وبدا العمل بوحدة شؤون المرضى غير مؤمنين صحيا في الثامن من نيسان العام الحالي من قبل الديوان الملكي، بعد أن أمر رئيس الوزراء بتنفيذ وتسهيل تقديم طلبات المعالجة للمواطنين الأردنيين غير مؤمنين من خلال وزارة الصحة ومنح الإعفاءات الطبية من خلال الديوان الملكي.
ووفقا للخليلي الذي أضاف" مرضى السرطان تحديدا، إذا كان المريض مسجلا في مركز الحسين للسرطان فيتابع علاجه بالمركز من خلال إحضار كافة الأوراق الثبوتية للتأكد منها ومن ثم يتم إيفاده إلى مركز الحسين للسرطان حتى يحصل على الإعفاء الطبي وليس إلى أي مكان آخر، فلا يوجد خلل في تحويل مرضى السرطان".
وحول آلية تقديم الإعفاء الطبي قال الخليلي:" يتم استقبال المواطن من قبل مندوب الديوان الملكي في الوزارة وبعدها يتم توقيع كافة الأوراق الثبوتية والتأكد من خلال جهاز الحاسوب انه ليس لدي أي تامين صحي آخر وبعدها يحصل المواطن على الإعفاء، أما بالنسبة لكبار السن ومرضى السرطان يتم فقط الاكتفاء بحضور قريب من العائلة مع الأوراق الثبوتية أو يتم إيفاده إلى مستشفى قريب من مكان سكنه ويحصل على استمارة تفيد بأنه حاصل على إعفاء طبي لحين صدور الإعفاء من قبل الديوان الملكي، ولمعالجة هذه الأمور وبناء على كتاب من قبل وزير الصحة فقط تم إنشاء عيادة متخصصة من اجل تعبئة الاستمارة المتعلقة بالمريض المرسل من عيادة شؤون غير مؤمنين صحيا لأجل النظر بوضع المريض ومدى إمكانية معالجته في المستشفى ذاته أو إيفاده إلى مستشفى آخر".
وباستطاعة كل مواطن الحصول على إعفاء طبي بعد أن يجلب تقرير طبي عن حالته، وهوية شخصية، ودفتر العائلة، وفقا لما أوضحه الخليلي،" في حال تجديد الإعفاء الطبي فانه يتم من قبل وحده شؤون المرضى بموجب تقرير مفصل من الطبيب المعالج يثبت فيه استمرارية العلاج وإرفاق نسخة من كتاب الإعفاء الطبي القديم ومن ثم يتم تجديد الإعفاء الذي يقدما سنويا للمؤمن".
وبين الخليلي أن هناك عدد من الحالات لا يتم شمولها في الإعفاءات الطبية، منها: الحالات القضائية، حالات الولادة والعقم، المعالجات التجميلية غير الوظيفية والمعالجة السنية التجميلية بما فيها المعادن الثمينة، وزراعة الأسنان ومعالجة النظر بالليزك أو العدسات اللاصقة والنظارات.
إستمع الآن











































