والد الأسير عبد الله: بعد 6 سنوات على اعتقاله من حقنا أن نراه على الأقل

الرابط المختصر

في معتقل نفحة الصهيوني الكائن في منطقة النقب جنوب فلسطين المحتلة، يقبع الأسير الأردني عبد الله أبو جابر منذ عام 2000، ومنذ ذلك التاريخ وهو لا يزال ينتظر الإفراج عنه. غادر عبد الله الأردن متجها صوب "ارض الوطن فلسطين" بغرض زيارة أقاربه، ومن تلك اللحظات لم يعد إلى الأردن، بل سجن من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.



عبد الله أوسط أخوانه وأخواته، لم يتسن لأمه التي وفاتها المنية بعد اعتقال عبد الله بفترة، "أن ترى ابنها عريسا كباقي أخوته"، وقد أنهى المرحلة الإعدادية من مدرسة البقعة ولم يكُمل دراسته، وعمل في مجال النجارة .



والد عبد الله يقول "كلنا فخرا في العائلة بما قام به ابني"، وأضاف "في بداية الأمر لم نكن نعرف انه انضم لحركة فتح فتفاجئنا بالأمر وكان اعتقاله بمثابة صدمة لنا، لكننا رغم صعوبة الأمر فإننا نفتخر بما فعله".



ويتابع حديثه " ولا مرة رزنا عبد الله منذ اعتقاله، رغم طلبنا من وزارة الداخلية بالسماح لنا بزيارته ولكننا حتى الآن لم نحصل على أي جواب، وناشدنا الحكومة أكثر من مرة حتى نتمكن من زيارة ابني بعد مضي ستة سنوات على اعتقاله".



ويضيف "في السابق كان هناك اتصالات مع ابني، ولكن بعد قيام السجناء بالإضراب لم تصلنا أي رسائل منه، إلا مرة واحد بعد الإضراب وقد وصلت منه رسالة من خلال إدارة السجن حيث سمحوا له بالاتصال بنا عند وفاه والدته".



حكم على عبد الله بالسجن 20 سنة، وأثناء مكوثه في سجن "نفحة" تعرض لضرب والتعذيب من قبل قوات الاحتلال في السجن، إضافة لحبس الانفرادي.



والد عبد الله يشتاق له كثيرا، ويقول " اشتاق له كثيرا وأتمنى رؤيته وعندما أراه سأفرح بلقائه بعد مضي ست سنوات على اعتقاله". ويتابع "أتمنى ان يطول الله بعمره وان يفرج عنه هو وجميع الأسرى وان شاء الله ان يفرج عنهم فهذا أكثر ما سأقوله".



عبد الله من مواليد عمان في 24/2/1975 انضم لحركة فتح للأجل الدفاع عن وطنه المحتل، ويحمل الجنسية الأردنية ورقمه الوطني 9751020812، ليتم اعتقاله بتاريخ 28/12/2000، متهما من قبل الاحتلال الإسرائيلي بتهمة تفجير حافلة.

أضف تعليقك